لالأهرام المسائي عن أسباب إعلانه المفاجئ اعتزال الفن حيث لم يجد التقدير الكافي لتاريخيه وفنه, مما دعاه لاتخاذ هذا القرار ولن يتراجع عنه إلا إذا وجد عملا يحترم تاريخه, لكنه في نفس الوقت ملتزم بالانتهاء من تصوير الأعمال التي تعاقد عليها في الدراما والسينما. وقال اعتزالي جاء نتيجة لتراكمات متعددة بسبب المناخ العام الذي نعمل فيه فهو غير محترم ولا يتناسب مع تاريخي وما قدمته علي مدار سنوات طويلة, ولن أستطيع أن أخذل الجمهور الذي ظللت لأكثر من50 عاما أسعده وأتفاني في خدمته وأقدم أعمالا تتماشي مع السوق مؤكدا أنه سيستكمل الأعمال التي سبق أن تعاقد عليها احتراما للتعاقدات التي لابد من تنفيذها وحتي لا يتسبب في خسارة للمنتجين. وأشار إلي أنهما عملان: مسلسل تليفزيوني وفيلم سينمائي, حيث وقع علي المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل أفراح إبليس, والعمل الثاني هو فيلم الطيارة, معبرا عن ضيقه من تجاهل الوسط الفني لقراره قائلا لم أتلق أي اتصالات ولم يهتم أحد بقراري ومن كان يريد أن يهتم كان الأولي أن يهتم في السابق, ولكن الأمر لا يعني أحدا ويتجاهلون مشواري وفني الطويل ولذلك أسجل اعتراضي علي الجو الفاسد الذي نعمل فيه علانية أمام الجمهور. وأكد أن قرار اعتزاله قائم حتي هذه اللحظة, ولكن إذا وجد العمل الذي يتناسب مع تاريخه الفني ووجد أشخاصا محترمين يحترمون الفن الراقي ويحترمون تاريخه سيعمل معهم دون تردد, بمعني أنه ليس اعتزالا نهائيا, لكنه متوقف عن العمل اعتراضا علي الأحوال التي يعلم أنها لن تنصلح, حيث إن هذا القرار جاء بناء علي الأعمال المعروضة عليه ولا تحترم مشواره الفني, فلن يقبل تقديم أعمال تجارية. ووجه الجندي رسالة لصناع الأعمال الفنية قال فيها احترموا الناس وعقولهم واحترموا الفنانين وعملكم الذي تربحون منه وحاولوا أن تقدموا أعمالا تفيد المجتمع ولا يكون كل همكم البحث عن المكسب فقط. وأشار إلي أن من بين الأسباب الرئيسية في قراره هذا هو آخر أعماله التليفزيونية مسلسل رمضان كريم حيث إن القناة التي قامت بعرضه تجاهلت وجوده في العمل تماما, واهتمت أكثر بالنجوم الشباب, دون إبداء أسباب لهذا التجاهل أو الاعتذار عن تجاهلهم لاسمي في الدعاية الخاصة بالمسلسل, مؤكدا أن المخرج سامح عبد العزيز ليست له علاقة بالأمر ولا تقع عليه المسئولية لأنه لا يتحكم في قصة الدعاية والمتحكم في ذلك القناة التي قامت بعرض العمل. وأكد أنه عندما حاول التواصل مع المسئولين في القناة تحججوا بأنهم لا يتحكمون في الدعاية ولكن هناك شركة دعاية هي المسئولة عن تنفيذ كل أعمال الدعاية للمسلسلات, مشيرا إلي أن هذه الحجة لا تقنع طفلا صغيرا.