في حريق مثلث ماسبيرو

المتهمان مهتزان نفسيا وهددا بحرق المنزل مراتعدة

نجحت قوات الحماية المدنية بمساعدة أهالي منطقة بولاق أبو العلا في السيطرة علي حريق وقع أمس داخل عقار سكني مكون من ثلاثة طوابق خلف وزارة الخارجية وأسفر عن تلفيات كبيرة بالعقار ولم يسفر عن وقوع إصابات او خسائر بشرية.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت إخطارا من غرفة النجدة بنشوب حريق داخل عقار بمنطقة بولاق أبو العلا وتم الدفع ب5 سيارات إطفاء للسيطرة علي الحريق نتيجة انفجار موقد غاز صغير بوتاجاز.
وتبين من فحص رجال المباحث بقسم بولاق أبو العلا برئاسة المقدم محمد الشموتي أن الحريق وقع بالعقار رقم5 بشارع جلال خلف وزارة الخارجية ومكون من ثلاثة طوابق ويقيم به ثلاثة أشقاء أحدهم يعمل بإحدي الدول الخارجية ويتردد أثناء زيارته للقاهرة علي المنزل بين الحين والآخر كما يقيم به إثنان من الشباب مهتزين نفسيا وسبق أن هددا أكثر من مرة بحرق المنزل دون أسباب وقاموا أمس بإشعال النيران بموقد الغاز وإلقائه بالمنزل والهرب ودمر الحريق الطوابق الثلاثة كما أتت النيران علي محتويات محل بالدور الأرضي وجميع الورش بالعقار وتمكنت قوة من المباحث من إلقاء القبض عليهما وقامت قوات الشرطة بالتحفظ علي المنزل لحين معاينة النيابة.
وكشفت التحريات أن الحريق أسفر عن إحتراق طوابق المنزل الثلاثة ولم ينتج عن الحادث أي إصابات بشرية.
وقال شهود العيان إن شقيقين توءم قاما بإشعال النيران بالمنزل وتسبب الحريق في حالة من الفزع بين الأهالي بمنطقة بولاق أبو العلا بسبب إنفجار موقد الغاز وأكد أصحاب العقار الذي شهد الحريق في حديثهم للأهرام المسائي أن أحمد ممدوح وشقيقه التوءم محمد30 سنة وراء ارتكاب الواقعة وأشار الأهالي إلي أن المتهمين قاما بتنفيذ تهديدهما المستمر وإشعال النيران في موقد غاز صغيرة والهروب من المنزل وقال محمود سعد45 سنة شاهد عيان انه فوجئ بالنيران تتصاعد من المنزل وحاول مع أهالي بالمنطقة السيطرة عليها ولكن سرعة إشتعال النيران بالمنزل منعتهم وهرب الجميع سريعا قبل لحظات من إنفجار اسطوانة الغاز التي دمرت الدور الثالث بالعقار.
كما أسفرت عن إشتعال النيران بمحتويات العقار وتطايرت النيران إلي المنازل المجاورة ونجح الأهالي بمساعدة الإطفاء في إخماد الحريق مؤكدين أن النيران أتت علي فرش وجهاز عروسة كانت تستعد لإتمام عرسها في العيد ومنع الأهالي وصول الصحفيين أو المصورين إلي موقع الحريق وقاموا بتخزين ما تبقي من الحريق وافترش السكان الأرض أمام المنزل.