لا يوجد مدرب منتخب بالعالم يتحسس ويسأل ويترقب ويتحايل قبل اختيار كل لاعب.. مثلما يفعل هاني رمزي المدير الفني لمنتخب المحليين.. حتي انني اظنه يستعطف ويرجو اتحاد الكرة.. قبل اعلان قائمته النهائية.. وأدهشني خبر قرأته بتقديم المدير الفني طلبا رسميا استعطافيا بضرورة انضمام هشام محمد وداوودا لاعبي المقاصة في مباراتي المغرب المقبلتين الشهر القادم.. وارتعاش المدرب مبعثه مفاوضات الاهلي والزمالك.. وما ادراك ما القطبان.. كلاهما يرفض انضمام لاعبيهما لهذا المنتخب ويعتبرونه بلا قيمة ولا يليق بهما التعاون معه.. واتفق مسئولوهما مع اتحاد الكرة علي ذلك.. وللأسف وافق الاتحاد في سابقة جديدة.. وكان بإمكان الجبلاية التفاوض لأجل إنجاح التجربة الجديدة للمنتخب الوليد.. وانضمام داوودا وهشام محمد فعليا للقطبين يعني انطباق الاتفاق المسبق مع اتحاد الكرة وهو ما يخشاه هاني رمزي.. بأي طريقة يعمل المدير الفني ؟ السؤال لاتحاد الكرة.. وكيف تحاسبونه ؟.. وما المطلوب منه ان كانت ابسط حقوقه لا ينالها ؟ من حق هاني رمزي النجاة من المحاسبة وان كنت لا اجد سببا واحدا في ظل ما يحدث له للاستمرار بموقعه.. فلا يليق به وبتاريخه وباسمه الكبير قبول ما يحدث معه.. إلا لو كان المنتخب الأوليمبي هدفا.. ورغم ان هاني رمزي جدير بتدريب الأوليمبي.. الا انني اعترض علي التنازلات التي يقدمها..