أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن هتافات المصريين خلال تشييع جثامين شهداء القوات المسلحة رسالة تؤكد اصطفاف الشعب في مواجهة الجماعات الإرهابية, وداعميها, ووقوفهم خلف قياداته السياسية, لاقتلاع الإرهاب من جذوره في مصر, من خلال تضافر كل قوي المجتمع لدحر الجماعات التكفيرية, والوقوف صفا واحدا ضد أصحاب الأفكار المنحرفة. وقال النائب أسامة العبد, رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان, إن هتافات المصريين أثناء تشييع شهداء الوطن عبرت بوضوح عن مدي تماسك المجتمع المصري, ووقوفه خلف قياداته السياسية, لاقتلاع الإرهاب من جذوره, مشددا علي ضرورة تضافر كل القوي المجتمعية لدحر الجماعات الإرهابية, والوقوف صفا واحدا ضد أصحاب الأفكار المنحرفة. وقال العبد, إن المخططات الأجنبية لتفتيت الدول الإسلامية والعربية ستفشل حتما, وستزول تلك الجماعات الإرهابية إلي غير رجعة, مؤكدا فشل مخططات التكفيريين لنشر الفوضي أو زعزعة استقرار مصر, لفهمهم الخاطئ لصحيح الدين, وتورطهم في القتل والدمار والتخريب خدمة لأعداء الوطن, تحت ستار الدين. فيما قال المستشار بهاء أبوشقة, رئيس اللجنة التشريعية, إن علي الأممالمتحدة أن تتخذ خطوات فعالة ضد الأنظمة الداعمة للإرهاب, خاصة أن ما حدث في سيناء يدخل ضمن ما يعرض البلاد إلي الخطر, طبقا للمادة51 من ميثاق الأممالمتحدة, وتنص علي أنه ليس هناك ما ينتقص حق الدول في الدفاع عن نفسها, إذا ما اعتدت قوة مسلحة علي أحد أعضاء الأممالمتحدة. وأوضح أبوشقة أن العرب كشفوا الجرائم البشعة لدويلة قطر, ودعمها للإرهابيين والمتطرفين, وإيواءها, الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من خطط ونفذ ومول عمليات الإرهاب في مصر, التي لن تزيد المصريين إلا إصرارا علي دحر الإرهاب, والقضاء علي جماعات التطرف والتكفير, والتماسك والوحدة في مواجهة المتطرفين. وقال النائب فخري طايل عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان ان ماشاهدناه وشاهده العالم كله امس خلال تشييع جثامين شهداء الوطن الأبرار يؤكد أن مصر لن تنكسر أبدا وكلنا فداء لجيش مصر وشعبهاوسياتي اليوم الذي تقول فيه مصر أننا قادرون وحدنا في الدفاع عن الإرهاب والتنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية نيابة عن العالم كله واتهم طايل المجتمع الدولي بالتخاذل في مواجهة الإرهاب والتصدي للدول التي تمول وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين علي أراضيها وفي مقدمتها دويلة قطر. ودعا النائب داود سليمان, عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار, إلي تبني مجلس النواب المصري حملة لمقاطعة كل برلمانات الدول في العالم للدول الراعية والمساندة للإرهاب, مشددا علي أنه حادث رفح يؤكد أن الإرهابيين بدأوا في السقوط, وكسر شوكتهم في سيناء, في ظل مضي الدولة قدما في حربها ضد الإرهاب.