أنهي سائق تاكسي بطنطا عمله مبكرا في العيد بعدما قرر العودة لمنزله سريعا لقضاء ساعات سعيدة مع أسرته لكن كانت هناك صدمة عنيفة في انتظاره لم يكن يتوقعها أفقدته صوابه عندما فتح باب شقته وسمع أصواتا تخرج من غرفة نومه فتسلل بهدوء لاستطلاع الأمر فصعق من هول الموقف عندما شاهد زوجته في أحضان رجلين فجن جنونه وفقد عقله وأمسك بخشبة غليظة وجدها أمامه وانهال ضربا علي أحدهما بينما تمكنت الزوجة والعشيق الثاني من الفرار سريعا وقد تجمع الجيران علي أصوات المشاجرة وحاولوا التدخل لفض الاشتباك وتهدئة الزوج ومحاولة إنقاذ العشيق الذي سقط علي الأرض غارقا في دمائه لكن تبين أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال متأثرا بإصابته بعد تهشم رأسه. وكان مأمور قسم ثان طنطا قد تلقي إخطارا من أهالي منطقة قحافة يتضمن قيام ع.ك46 سنة بقتل أحد الأشخاص داخل منزله. وبانتقال الرائد أحمد الحجار رئيس مباحث القسم ورجال الأمن إلي مكان البلاغ عثر علي جثة أحد الأشخاص يدعي خ.ا40 سنة جثة هامدة والدماء تسيل منه علي الأرض بعد إصابته بعدة ضربات قاتلة في أنحاء متفرقة بالجسد وتهشم أجزاء من جمجمته وتمكنوا من القبض علي الزوج واستدعاء سيارة الإسعاف لنقل القتيل إلي مشرحة مستشفي طنطا الجامعي كما انتقل موسي عبد الباري وكيل نيابة ثان طنطا إلي موقع الحادث واستمع لأقوال شهود العيان الذي أكدوا خروج جارهم الزوج عن شعوره عندما شاهد زوجته في أحضان رجلين فقتل احدهما ولم يلحق بالآخر ومعه زوجته حيث فرا هاربين إلي مكان غير معلوم خوفا من بطش الزوج كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة القتيل لتحديد أسباب الوفاة.. وقد تبين من تحريات رجال المباحث أن الزوجة قد قامت بدعوة عشيقها الذي لقي حتفه لممارسة الرذيلة في شقتها مستغلة انشغال زوجها في عمله حيث لبي الدعوة علي الفور وتوجه لمنزل العشيقة بصحبة احد أصدقائه وبعد وقت قصير عاد الزوج الذي يعمل سائق تاكسي لمنزله فجأة حيث اكتشف خيانة زوجته عندما وجدها وهي متلبسة تمارس الرذيلة وفي أحضان شخصين داخل غرفة نومه فأصيب بحالة هيستيرية وتمكن من الانتقام من أحدهما ضربا بخشبة حيث لم يتركه إلا جثة هامدة. تم القبض علي الزوج كما تم ضبط الزوجة والعشيق بعد تحديد مكان اختبائهما وإحالة المتهمين للنيابة التي قررت حبسهم4 أيام علي ذمة التحقيق.