أكد عدد من قيادات مجلس النواب أنه لا حل لأزمة قطر بعد ثبوت قيام نظامها بتمويل ودعم الإرهاب والإرهابيين سوي رحيل نظام تميم بن حمد وعصابته الإرهابية عن سدة الحكم في دويلة قطر وتجميد عضويتها في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية حتي إزاحة النظام الإرهابي القطري. قال النائب علاء عابد, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار, رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: إن الحل الوحيد لعودة قطر إلي صفوف الأمة العربية, هو إزاحة تميم وعصابته من سدة الحكم, وإحالته متلبسا بجرائمه الإرهابية المسجلة بالصوت والصورة, إلي المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية, بعدما عرضها المتحدث باسم الجيش الليبي, العقيد محمد المسماري, في عدد من المؤتمرات الصحفية. وأضاف عابد- في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي- أنه لا توجد أي ثقة في تميم, وعصابته الإرهابية, لأن الواقع يؤكد استمرار هذا الطفل الطائش والمهووس في سياساته الداعمة للإرهاب, والاستعانة بالصهاينة وأعداء الأمة العربية لحمايته, مدللا علي استمرار تلك السياسات باستقبال تميم للإرهابي الدولي يوسف القرضاوي, بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر, عقب وضعه رسميا علي قوائم الإرهاب. وشدد عابد علي أن هذا التصرف الصبياني من تميم يؤكد أنه لن يستجيب للمطالب العربية, وعزمه الاستمرار في سياساته, الأمر الذي يستدعي التصعيد ضده من خلال تجميد عضوية قطر داخل دول مجلس التعاون الخليجي, وجامعة الدول العربية, مؤكدا أن تقبيل تميم لرأس القرضاوي أثار المزيد من الغضب داخل المجتمع القطري, وبات يعاني نيران العزلة عن مجتمعه العربي بسبب تصرفات أميره المارق, ومحاولاته البائسة للعب دور يفوق حجمه وقدراته. وأوضح عابد أن الشارع العربي والخليجي لم يعد يحتمل المزيد من قادة الدويلة الإرهابية, التي تحاول شق الصف العربي, من خلال الاستعانة بأعداء الأمة العربية من أجل حماية واستمرار نظام تميم, وسياساته الإرهابية والإجرامية ضد عدد من الدول العربية, وفي مقدمتها ليبيا وسوريا واليمن ومصر. من جانبه, أدان النائب مصطفي الجندي, رئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان, استمرار سياسات تميم الداعمة للإرهاب, واستقباله للقرضاوي, في عناد واضح لموقف المجتمع الدولي, الأمر الذي يتطلب اتخاذ خطوات تصعيدية ضد قطر, من خلال تجميد عضويتها بجامعة الدول العربية, والإسراع في إجراءات محاكمة أميرها الحالي أمام المحكمة الجنائية الدولية. وشدد الجندي في تصريح لالأهرام المسائي علي ضرورة معاقبة تميم لتورطه في إراقة الدماء العربية, بفعل تمويله للجماعات الإرهابية, وعدم قبول الدول العربية بمد النفوذ التركي والإيراني في المنطقة, داعيا واشنطن إلي سحب قاعدتها العسكرية من الدوحة, إذا ما أردات أن تكون شريكا حقيقيا في الحرب علي الإرهاب, تمهيدا للإطاحة بالنظام القطري الحالي. وطالب المهندس محمد فرج عامر, رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان, الاتحاد الدولي لكرة القدم, بإسناد تنظيم أي دولة أخري لمونديال2022 بدلا من قطر, بعد ثبوت تورط نظامها, ممثلا في تميم وعصابته, في دعم الإرهاب, إضافة إلي الفضائح التي رصدها تقرير المحقق الأمريكي السابق مايكل جارسيا عن قبول ثلاثة أعضاء في الفيفا, دعوة السفر إلي ريو دي جانيرو علي حساب الاتحاد القطري قبل التصويت علي استضافة المونديال. وقال عامر, في بيان له أمس: إن التقرير كشف عن سفر أعضاء من اللجنة التنفيذية ممن لديهم حق التصويت لحضور الحفل في طائرة خاصة من الاتحاد القطري لكرة القدم, موضحا أنه بعد منح قطر الاستضافة مباشرة هنأ عضو سابق في اللجنة التنفيذية أعضاء في الاتحاد القطري, وشكرهم عبر البريد الإلكتروني علي تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليورو.