أكدت وزيرة الشئون الاقتصادية والطاقة الألمانية بريجيتا سيبريس أن العلاقات بين مصر وألمانيا شهدت تحسنا كبيرا ومستمرا خلال الفترة الماضية, بعد فترة من عدم الاستقرار, كما أكدت زيادة حركة السياحة لمصر بفضل الجهود المصرية لتأمين المطارات ومكافحة الإرهاب, مما جعل الزوار يشعرون بالأمان, مشيرة إلي أن ألمانيا لم تعلن أي حظر للسفر إلي مصر, أو تحذيرات للسياح الألمان من السفر إلي مصر. وأشادت الوزيرة الألمانية بنجاح الجهود المصرية في مكافحة الارهاب, وبالتعاون الأمني بين البلدين, مشيرة الي المشروعات المشتركة التي يتم تنفيذها في اطار التعاون بين البلدين, خاصة في قطاع الطاقه مثل مشروع سيمنز وافتتاح إحدي المحطات في مصر وقالت: إننا نود تعزيز تعاوننا في مجال الطاقة, خاصة وإننا في المانيا تقود مرحله الطاقه النظيفة. وأعربت زبريس عن سعادة حكومة بلدها بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحالية إلي برلين, مؤكدة أن العلاقة بين البلدين تتطور باستمرار بعد فترة من عدم الاستقرار شهدتها مصر, لافتة إلي التحسن الملموس في اعداد السياحة الوافدة الي مصر دون أية قيود علي السفر للمقاصد المصرية مما يعكس حالة الاستقرار وتحسن الوضع الأمني في ظل الجهود المصرية الناجحة لمحاربة الارهاب, مشيرة إلي أن الخبراء من البلدين عملا سويا علي تحسين أمن المطارات بما يساهم بشكل مباشر في تعزيز الامن ومن ثم دعم الاقتصاد. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة الاقتصاد الالمانية في افتتاح منتدي الاعمال المصري الألماني في برلين بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.. والتي أوضحت خلالها أن قطاع الطاقة مثال جيد علي ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الجانبين وبخاصة مشروعات شركة سيمنس التي افتتح اخرها خلال زيارة المستشارة انجيلا ميركل لمصر مؤخرا, مؤكدة ان ألمانيا ترغب في تعزيز استثماراتها بمصر في مجال تعزيز الطاقة ولاسيما انها تعمل الآن علي التحول للاعتماد الكامل علي الطاقة المتجددة والنظيفة. وأشارت الوزيرة الألمانية إلي أن بلادها تعد اهم شريك تجاري لمصر والشركات الألمانية تصدر وتستثمر أيضا في مصر لتوفير فرص العمل والتدريب المهني والحكومة الألمانية تدعم ذلك, وتابعت: نعرف إنكم ترغبون بزيادة صادراتكم الي ألمانيا ونحن نعمل علي ذلك في مؤتمر اليوم, والأسواق الأوروبية بالتأكيد في حاجة إلي المزيد, كما أشارت إلي برامج التدريب والتأهيل المهني للكوادر المصرية خاصة في قطاع صناعة السيارات.