كشف القرار العربي بعزل قطر عقابا لها علي دعمها للإرهاب وإيوائها للعناصر الإرهابية من جماعة الإخوان وحلفائها, عن الوجه القبيح للعلاقة الحرام التي جمعت بين نظام تميم بن حمد وتنظيم الإخوان الإرهابي ونظام أردوغان الضلع الثالث في مثلث إرهاب المنطقة العربية وزعزعة استقرارها. وأعلن ثالوث الشر عن أول تحرك للدفاع عن الأمير الحاضن للإرهاب في اجتماع لتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي بتركيا للاتفاق علي خطة نجاة لتحرير تميم من دائرة العزل التي وضعته فيها مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا, لوقف دعمه للإرهاب. والاجتماع المشبوه الذي يعد أول رد فعل من الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي وضع مؤامرة جديدة ضد مصر خلف قناع إخواني كالمعتاد, يعتمد علي اتفاق قيادات التنظيم الدولي في حضور عدد من كبار الشخصيات داخل الحكومة التركية علي استمرار دعم التنظيم الإرهابي للأمير القطري وحكومته في سياساته التحريضية ضد مصر وشعبها باستخدام كل الأذرع المتاحة لدي الجماعة الإرهابية من جهة, ولدي عملاء تميم ونظامه من جهة أخري. وأسفر الاجتماع كذلك عن أوامر صدرت لعناصر التنظيم الدولي للإخوان الموجودة بقطر بسرعة مغادرة الأراضي القطرية والتوجه إلي السودان وتركيا وماليزيا وبريطانيا, وذلك في لعبة جديدة من التنظيم الدولي لتخفيف الضغط والحصار المفروض علي الأمير القطري وليظهر للعالم أنه رضخ لشروط الدول العربية المقاطعة له.