امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2024.. تعرف على جدول «محافظة القاهرة»    «طاقة النواب» تشيد بارتفاع إيرادات هيئة البترول إلى تريليون و598 مليار جنيه    برلماني: الرئيس السيسي كشف خطورة تخلي النظام الدولي عن دوره الحقوقي    راصد الزلازل الهولندي يثير الجدل بتصريحاته عن الأهرامات    الشحات: نحترم الترجي.. وجاهزون لخوض مباراة الذهاب    المشدد 3 سنوات للطالبين تاجري المخدرات بالشرقية    «نجوم اف ام» تُكرم أحمد السقا في حلقة خاصة    قصر ثقافة مطروح.. لقاءات عن العمل وإنجازات الدولة وورش حرفية عن النول والمسمار    الاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة    الناتو: القوات الروسية أثبتت قدرتها على التقدم بمرونة كبيرة    روسيا تقدم 30 طنًا من المساعدات إلى غزة عبر مطار العريش الدولي    حقيقة إيقاف شهادة 23.5 من بنك مصر بعد قرار التعويم الأخير    خمسة معارض في فعاليات مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة (تفاصيل)    قومية المنيا تقدم «دون كيشوت» ضمن عروض الموسم المسرحي ب أسيوط    بالفيديو.. أمين الفتوى للمقبلين على الزواج: محدش هيقدر يغير حد بعد الزواج    بعد وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية- كيف يسبب السكري الموت؟    بالفيديو.. كواليس كوميدية للفنانة ياسمين عبد العزيز في حملتها الإعلانية الجديدة    إنطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات المصرية لكرة القدم NCE    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    بالفيديو.. خالد الجندي: أركان الإسلام ليست خمس    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    شي جين بينغ بمناسبة قمة البحرين: العلاقات الصينية العربية تمر بأفضل فترة في التاريخ    تغيير الشكل الرهباني للراهبة المسؤولة عن دير "الملاك" بملبورن    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    مترو التوفيقية القاهرة.. 5 محطات جديدة تعمل في نقل الركاب    سكاي: فونيسكا الخيار الأول لخلافة بيولي في ميلان    نقابة المهن الموسيقية تنعي زوجة المطرب أحمد عدوية    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    "الصحة" تنظم فاعلية للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد .. صور    كيف تؤثر موجات الطقس الحارة على الصحة النفسية والبدنية للفرد؟    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    جامعة الفيوم تنظم ندوة عن بث روح الانتماء في الطلاب    تفاصيل اجتماع وزيرا الرياضة و التخطيط لتقييم العروض المتُقدمة لإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية    هالة الشلقاني.. قصة حب عادل إمام الأولي والأخيرة    السفير المصري بليبيا: معرض طرابلس الدولي منصة هامة لتسويق المنتجات المصرية    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    التصلب المتعدد تحت المجهر.. بروتوكولات جديدة للكشف المبكر والعلاج    قطع مياه الشرب عن 6 قرى في سمسطا ببني سويف.. تفاصيل    نجم الأهلي مهدد بالاستبعاد من منتخب مصر (تعرف على السبب)    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    الخارجية الكورية الجنوبية تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    رئيس جامعة المنيا يبحث مع الجانب الإيطالي تطوير معامل ترميم الآثار بالجامعة لخدمة الباحثين    التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الآيس في منشأة القناطر    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    الطاهري يكشف تفاصيل قمة البحرين: بدء الجلسة الرئيسية في الواحدة والنصف ظهرا    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب إفريقيا بوقف هجوم إسرائيل على رفح    كولر يحاضر لاعبى الأهلي قبل خوض المران الأول فى تونس    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد السقا ... الحصان الأسود تجربة جريئة.. والعرض الحصري لا يظلم المسلسل
مؤلف المسلسل ساعدني في دراسة مرض البطل لخبرته في الطب.. ولم أتدخل في أي تعديلات بالسيناريو
نشر في الأهرام المسائي يوم 29 - 05 - 2017

الحوار مع فنان بحجم أحمد السقا لا يحتاج إلي مناسبة فهو الحاضر دائما إن لم يكن بأعماله الفنية يكون ذلك بمواقفه المتعددة والتي يشهد بها الصغير قبل الكبير سواء ظهوره كضيف شرف مع أحد الزملاء مساندة له, أو موقف إنساني مع شخص عابر لا يعرفه أو حتي كلمة طيبة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يرد بها علي جمهوره المتعطش له دائما,
ينافس السقا هذا العام بأكثر من عمل بدأها في السباق الرمضاني بالحصان الأسود الذي يعرض له حاليا, كما يستعد لفيلمه في عيد الفطر هروب اضطراري,..السقا تحدث لالأهرام المسائي عن مسلسله الجديد والذي أكد أنه دور أكثر جرأة من أعماله السابقة, كما كشف عن أصعب المشاهد التي قدمها في فيلم هروب اضطراري مؤكدا أنه لو عاد به الزمن لم يقدمها لخطورتها وصعوبتها, وتفاصيل فيلم المقبل إبراهيم الرفاعي.. وتفاصيل أخري في هذا الحوار:-
تظهر هذا العام بشكل مختلف.. ما عوامل الجذب التي دفعتك للموافقة علي االحصان الأسودب ؟
الحقيقة أن التجربة بالنسبة لي جديدة وجريئة, كما أن الله سبحانه وتعالي أنعم علي بوجودي وسط مجموعة مميزة من النجوم, والأدوار كلها في المسلسل مختلفة بالنسبة لهم بما فيهم أنا; حيث إن دوري به جرأة مختلفة عما قدمته من قبل وأعتقد أن المشاهد سيندهش حينما يجدني ألعب هذه النوعية من الأدوار ليكتشف بنفسه باقي أحداث المسلسل, كما أن المؤلف محمد سليمان عبد المالك قدم بعض النقلات داخل العمل بشكل مميز مما زاد من عناصر الجذب به, وأتمني أن يحقق العمل النجاح المنشود الذي نسعي له جميعا, وفي النهاية التوفيق من عند الله.
ما سبب تغيير اسم المسلسل من عكس عقارب الساعة إلي الحصان الأسود ؟
الحقيقة لا أعلم من أين جاء البعض باسم اعكس عقارب الساعة, فمنذ أن قدم لي السيناريو كان مكتوبا علي النص االحصان الأسود, أما فيما يخص اسم اعكس عقارب الساعةب أو حتي امع عقارب الساعةب فلا أعرف ذلك, وكلمة االحصان الأسودب ليس معناها حصان ولونه أسود ولكن مقصود به شخصية الجوكر الذي ينجو من كل شيء.
هل سيكون السقا هو الحصان الأسود في المنافسة؟
من المؤكد أن كل إنسان ينشد الأفضل لكن والله وأنت تعلم ذلك جيدا أنني دائما أتمني التوفيق للجميع, وأن يوفقني الله معهم.
تقدم دور محام ولكن الأحداث تدفعه إلي تغيير المسار؟
بالفعل افارس رشديب كان محاميا يعمل في مكتب أستاذه والذي يقوم بدوره الفنان أحمد بدير والذي كان حزينا علي ترك فارس رشدي المحاماة; حيث يقول له: من بين زملائك كنت أراك الحصان الأسود, ولكنه ليس الآن محاميا بمعني أنه قرر ترك المحاماة ليلتفت لأعمال أخري يري أنها الأنسب من وجهة نظره علي سبيل المثال تقديم معلومات لزوجات رجال الأعمال ليحصل في مقابلها علي مبالغ مالية كبيرة, وهو ما يوقعه في العديد من المشاكل والأزمات مع كبار رجال الأعمال, ودعنا نترك الجمهور يكتشف بنفسه المفاجآت في الحلقات المقبلة.
جملتان شعرت أن السقا هو من يقولهما وليس البطل ما تعليقك علي ذلك؟
قاطعني ضاحكا: اأوعي الناس تحس إنك ضعيف لو حسوا إنك ضعيف هياكلوك, واالزمن بيمشي في اتجاه واحدب لكن هذه في النهاية حقائق, ويمكن تكون قد شعرت بذلك نظرا لطبيعة معرفتنا السابقة ولكن حينما تشاهدها في المسلسل ستشعر أيضا وكأنها تخرج من الشخصية نفسها.
هل كان لك دور في بعض التعديلات ؟
علي مدار معرفتك بي هل سمعت من قبل أنني أشارك في أي تعديلات, أنا لا أتدخل إطلاقا, حتي لو شعرت أن شخصيتي أو بعض المقولات التي أذكرها موجودة في العمل ولكن مع مشاهدة باقي حلقات المسلسل ستكتشف أنها ليست شخصيتي نهائيا ولكنها شخصية فارس, وأتمني بإذن الله ألا تكون الشخصية لها علاقة بشخصيتي الحقيقية.
تحرص منذ فترة علي الدفع الدائم ببعض النجوم الصاعدين وتقديم مساحات واتضح ذلك في الحصان الأسود فهل هذا تمرد علي السوق بطريقة ما؟
ليس تمردا إطلاقا, هؤلاء زملاء لي وسوبر ستارز وشرفت بوجودي بينهم وبإذن الله حينما تشاهد الفيلم في العيد االصغيرب ستجد نفس الاتجاه أيضا, فهناك توجه قررت أن أسلكه, والله هو من وجهني له, وهو ضرورة الاندماج وعدم الانفصال عن اشغلانتكب وعناصرها أو أدواتها والتي من ضمنها الممثل فلابد أن أكون بين الجميع.
هل تقصد من ذلك عدم الانحصار علي التعاون مع نجوم جيلك فقط؟
الموضوع ليس تصنيف أجيال لأن كلمة جيل تصنف كل33 عاما ونحن نستخدمها بشكل خاطئ تماما فنطلق علي أبناء الأمس جيل واليوم جيل وغدا جيل آخر, كلنا جيل واحد.
تقدم في المسلسل شخص يعاني من بعض االهلاوسب هل استعنت بطبيب لمعرفة الأعراض وأسبابها ؟
هي ليست اهلاوسب بمعناها المعروف, ولكن مؤلف العمل محمد سليمان عبد المالك طبيب بشري في الأساس, وكان بالنسبة لي مرجعية في كل شيء, وهو مدرك لما يكتبه, ولذلك هناك بعض التفاصيل كنت أرجع له لكي يشرحها لي ويفهمني كيف أتعامل في هذه المشاهد.
ألا تري أن فكرة العرض الحصري تظلم المسلسل خاصة ؟
بالعكس مسلسل اذهاب وعودةب حقق نسبة مشاهدة مرتفعة, أما بالنسبة للعرض الحصري ففي رأيي أن له قيمته, وفي النهاية هناك منتج وضع رأس مال ويريد أن يستعيده مرة أخري علي الأقل.
أليست مغامرة أن يكون مخرج المسلسل والفيلم واحدا رغم تصويرهما في توقيت متقارب؟
أؤكد لك أنه لم يكن يقصد ذلك ولا حتي أنا, والأمر ببساطة تخطيط إلهي حيث عرض علي فيلم أرسله لي المخرج أحمد خالد موسي وأعجبني, وعلي ذكر الفيلم فقد قدم الأستاذ محمد السبكي وندي السبكي مجهودا جبارا في الفيلم, وبإذن الله يخرج للجمهور بشكل مشرف, وبعد ذلك وجدت أحمد يقول لي عندي مسلسل االحصان الأسودب مع إحدي شركات الإنتاج فقلت له هذا المنتج أعمل معه وحينما قرأت السيناريو وجدت أن العمل مميز رغم أنه صعب, وكان أمر مرهق ذهنيا وعصبيا بشكل كبير ولكن في حال توفيق ربنا هذا ما يهون علي أي إنسان التعب.
لماذا أصبح السقا حريصا علي تقديم عمل درامي خلال الفترة الأخيرة؟
هذا ثالث مسلسل فقط, ولكن يجب علي أن أصنع توازنا بين السينما والدراما لأن من يشاهدني في السينما جمهور مختلف تماما عن التليفزيون, وهناك مشاهدون يجلسون في المنزل لمشاهدة التليفزيون فقط, وهي معلومة تأكدت من مدي مصداقيتها, وفي الفترة الماضية لم ألتفت لذلك لأننا كنا وقتها لا نزال جيلا في مرحلة الإقلاع وصغار وهناك أمور لم نكن نستوعبها وحينما تيقنا منها قدمناها, فنحن في النهاية نقدم منتجا نحرص علي ظهوره بشكل جيد ليكون الحد الأدني من متطلباته هو التسلية والمتعة وليس له حد أقصي.
بعيدا عن المسلسل ماذا تعني هروب اضطراري ؟
اهروب اضطراريب تعني أنك مضطر للهروب أو ألا تكون موجودا رغما عنك لأن شخصية البطل مسالمة جدا فهو رجل مهندس ولا علاقة له بأحد وفجأة تقع الدنيا كلها علي رأسه خلال فترة قصيرة, وفي شيء ليس له أدني يد فيه ولا يعرفه فيبدأ رحلة لهاث, والفيلم يصنف في رأيي دراما أكشن, ولكن الأكشن ليس المعروض بالتريلير فقط ولكن الدراما نفسها كلها حركة وجري.
علي ذكر الأكشن تردد أنك قدمت مشاهد خطيرة فما كواليس هذه المشاهد ؟
بالفعل كانت هناك مشاهد صعبة ولكن يجب أن أنوه إلي أن كل شخصية ولها تفاصيل ومن بين هذه التفاصيل إذا كان البطل يجري أو يصعد السلالم أو قيادة سيارة وما إلي ذلك وطالما باستطاعتي تنفيذ هذه المشاهد سأفعل ذلك فورا لأنها تفاصيل الشخصية كما أن المتلقي حينما يراك بعينه تضيف إلي الأمر نسبة مصداقية, وبالتالي أنا لا أقدم هذه المشاهد اعافيةب وكلها مدروسة جيدا.
أما أبرز المشاهد الصعبة فهي المطاردات التي قدمتها بالموتوسيكل فكانت صعبة جدا جدا جدا ونسبة المخاطرة مرتفعة جدا لكن الله سبحانه وتعالي ستر, كما أنعم علينا بفريق عمل محترم يضم عمرو مجايفر, وعمرو مكنزي, وكذلك مشهد آخر من أخطر المشاهد التي نفذتها في حياتي حيث صورت من أعلي أحد الأبراج ولو عاد بي الزمن لن أنفذه مرة أخري لأنه كان صعبا جدا, ولن أضحك عليك وأقول إنني لم أخف خلال التصوير أو ليس خوفا بقدر ما هو حسابات ديناميكية, ووزن وسرعة واتجاه هواء وقصة كبيرة, وحرص لأن صاحب الشخصية هو من يفعل كل هذه التصرفات وليس أحمد السقا.
يفاجأ السقا الجمهور دائما باختيار بطل مشارك غير متوقع تارة مصطفي شعبان وأخري أحمد عز, أو النجم الراحل محمود عبد العزيز, واليوم يشاركك الفنان أمير كرارة كيف جاءت هذه المشاركة ؟
أنا لا أختار فهذه اختيارات المخرج والدور ينادي صاحبه, ولكن حينما تقدم فيلما مع سوبر ستار مثل الفنان أمير كرارة فهذا أمر جيد, وحينما تشاهد الفيلم ستفاجأ بمشاركة ما يقرب من18 نجم وهذا شيء يفرح وما يفرحني أكثر هو رصيد المحبة والحمد لله ربنا يحبب في خلقه.
أليس18 ضيف شرف في الفيلم عدد كبير؟
هم لا يصنفون ضيوف شرف لأن طبيعة الدراما في الفيلم مختلفة وموظفة بشكل صحيح, وحينما تشاهد الفيلم ستجدهم أبطال في العمل, وهم جميعا علي رأسي وجميل في رقبتي إلي يوم الدين, أما المشاركين فأتمني ألا أغفل أحد وهم أحمد فهمي, أحمد زاهر, محمد فراج, نبيل عيسي, إيمان العاصي, باسم سمره, دينا الشربيني, أحمد وفيق, عمر السعيد, عزت أبو عوف, محمود الجندي, وأحمد حلمي, وبالمناسبة ما تردد عن مشاركة الأستاذ محمود حميدة غير صحيح فقد استمعت إلي هذا الخبر مثل أي شخص عادي.
ما تعليقك علي أن موسم عيد الفطر من أصعب المواسم وأن السقا وضع كل الإمكانات لضمان النجاح؟
أنا وضعت كل الإمكانات التي يتطلبها الدور في حدود إمكاناتي وأقدم المجهود الذي أنفذه كل مرة في أعمالي السابقة أو بمعني أدق القدر الذي يتطلبه الدور لأنني الحمد لله لدي ضمير مهني, ولا أقدم زيادة عن هذا المجهود لأنه لن يكون له معني ولا أقل لأن معناه أني ليس عندي ضمير والتوفيق في النهاية من عند الله, فالأمر ليس معناه أنني أضع كل الإمكانات ولكن تزامن أن المسلسل جاء بعد الفيلم والاثنان بهما درجة صعوبة أعلي من أعمالي السابقة.
وبخصوص المنافسة في موسم العيد فكلهم زملائي ونجوم وربنا يوفقهم جميعا ويوفقني معهم خاصة أن السوق السينمائية يستوعب ذلك طالما المنتج الذي تصدره للناس جيد كله سيعمل, والبعض يتصور أن الموسم المزدحم سيظلم الأفلام بالعكس الأفلام هنا تشغل بعضها البعض.
ألا تخشي من عرض الفيلم بعد المسلسل مباشرة وحدوث حالة تشبع لدي الجمهور ؟
اوفي السماء رزقكم وما توعدونب صدق الله العظيم, وإذا شاء الله وكتب لي التوفيق فهذا معناه أننا نفتح موسم طوال العام وهذا أمر جيد أن يكون العام بأكمله عمل, فقد حرصنا طوال الوقت علي حث الناس علي العمل, بعدما مررنا بفترة لا يعمل فيها أحد فكان الفنان لا يقدم شيئا وبالتالي لن تجري معه المجلات حوار لذا فأشياء كثيرة ستتوقف بناء علي ذلك وعندما نعمل يقال عنا دول بيشتغلوا, فهي نظرية جحا وحماره وابنه, لأنك عمرك ما هترضي كل الناس ولكن علي الأقل ترضي الأغلبية أو تحاول ذلك, خاصة أن عملنا هو إمتاع الآخرين مع تقديم محتوي هادف ومضمون وبعد وأيدلوجيات, ولكن الصناعة نفسها متعة تبدأ من النكتة ثم تكمل عليها مضامين كما تريد ولكن ليس معني أن أقدم فيلما به نكتة أنه شيء غير جيد ولكنه نوع موجود سواء في الدراما التلفزيونية أو البرامج أو السينما, وليس معني تقديم أفلام بها أبعاد أعلي من فكر المتلقي أنني أتعالي عليه لا بالعكس فقد أكون ألفت نظره أو أوجهه لشيء أو أعرفه شيء لا يعرفه, وليس معني أنني أضحكهم أنني تافه أو أبكيهم أنني نكدي هي دراما ولن تخرج عن26 تيمة وما يفرق هي طريقة المعالجة.
لماذا الفيلم بدون تتر ؟
علي فكرة هذه ليست المرة الأولي التي ألغي فيها التتر حيث سبق وتكررت في اإبراهيم الأبيض, من30 سنة.
لكن هل هناك سبب- ما- هذه المرة ؟
إطلاقا هناك أعمال تحتاج في بعض الأحيان إلي الدخول مباشرة في الدراما وهذا أفضل, ومن يعيش هو الفيلم وليس أحمد السقا أو أي شخص آخر, وهذا ستايل يقدم في العالم كله, وفي نهاية الفيلم ينزل التتر باسم الدور والنجم الذي قدمه فقط, ليس لكي نتفادي شيئا محددا أو صراعات ممثلين التتر وخلافه والناس جميعا متعاونة.
لماذا اعتذرت عن فيلم الكنز ؟
كان تضارب في المواعيد ليس أكثر من ذلك, ووقتي لا يسمح لان شهر رمضان كان قد اقترب وعندي تصوير المسلسل, والأستاذ شريف عرفة ضاغط في الشغل وبالتالي لا علاقة لي بكل الكلام الذي قيل لان الكلام ليس بفلوس وفي النهاية شريف وعمرو عرفة أشقائي.
لكن تردد أن سبب الخلاف أزمة ترتيب الأسماء بين السقا ورمضان ؟
إطلاقا ولم يحدث والرجل لم يتجاوز معي وهو زميل عزيز, والحقيقة لا أعلم مصدر الشائعة ولكن هناك صراعات تبتدع في الوسط من أجل الصراعات لكن في الحقيقة كلنا زملاء وإخوة, وأبرز مثال أننا نري مثل هذه الأخبار ونحن نجلس معا سواء عز أو كريم أو رمضان, وفي إحدي المرات جمعتني جلسة بالفنان كريم عبد العزيز وفجأة وجدنا خبر حول وجود خلافات بيننا فقال لي كريم لو حلفنا لهم أننا نجلس معا لن يصدقنا أحد, وهذا من أخطاء التواصل الاجتماعي.
وماذا عن فيلم أيام الغضب والثورة ؟
أنا عندي فيلم اإبراهيم الرفاعيب هذا ما سأقدمه أولا, أما ماذا بعد ذلك فالعلم عند الله.
هل تقديم فيلم إبراهيم الرفاعي جاء من واقع اللوم علي الفنانين بضرورة تقديم أعمال تنير الشعوب ؟
نهائيا لا علاقة له بذلك فالفيلم درامي بحت وإنتاج هشام عبد الخالق, و من يقول أننا نكلف بتقديم أعمال معينة فأنا شخصيا لم يحدث معي ذلك وهذا كلام أحاسب عليه أمام الله نحن نقدم دراما جيدة ووجدت في فيلم اإبراهيم الرفاعيب القصة التي أريدها وهو فيلم إنساني يخرجه شوق الماجري وتأليف ناصر عبد الرحمن, وسأضرب لك مثلا ينفي ما يردد هل فيلم اتيمور وشفيقةب الذي ظهرت فيه بدور ضابط حراسات كان إنتاج وزارة الداخلية ؟! بالتأكيد لا, ولكن أحيانا نحتاج إلي دعم فمن أين نأتي بكل العساكر الذين يشاركون في الأفلام أو حتي تصاريح التصوير فكلها من وزارة الداخلية فهذه إمكانات توفرها لنا أجهزة معنية.
كيف استقبلت تصنيف الرقابة للفيلم فوق12 سنة هل في رأيك أن ذلك يؤثر علي نسبة الإقبال الجماهيري ؟
هذا شيء جيد وموجود في العالم كله مع العلم أن الفيلم لا يوجد به ترويج للعنف وبالنسبة لي كان المنطق غريب ولكنه يحترم.
ذكرت من قبل أن تقديم عمل واحد كل عام سيؤدي إلي رصيد فني أقل مقارنة بالجيل القديم هل مازلت عند رأيك؟
نعم ولكن لا تنسي أيام أساتذتنا لم يكن هناك سوي سينما وتليفزيون ومسرح والآن المسرح غير موجود وهي من الأشياء التي تؤلمني, أما التليفزيون فهناك من يمسك الريموت ويختار كما يريد, بينما سينمائيا لا تزال محتفظ بالقيمة ولكن لن تستطيع أن تقدم فيلما واثنين وثلاثة في السنة مثل زمان كان تعرض لهم ثلاثة أفلام في وقت واحد لأنه كانت هناك قناة تلفزيونية واحدة, ولذلك في نهاية المطاف لن نجد رصيدنا السينمائي كفنانين مثل الستينيات والسبعينيات فأنا مثلا حتي الآن قدمت21 فيلما وهذه نعمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.