أكد القمص بولس حليم, المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أوفد مساء أمس الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والقس أمونيوس عادل سكرتير قداسته إلي مستشفي معهد ناصر لزيارة مصابي الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له عدة سيارات علي طريق دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون أمس الأول. وأضاف, أن مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمغاغة شيعت أمس الشقيقين كيرلس وجرجس محروس جرجس بحضور أصحاب النيافة الأنبا أغاثون أسقف الإيبارشية والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف كرسي الجيزة ووسطها والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شهيت وعدد كبير من الكهنة والرهبان. وانتقل بعدها الآباء الأساقفة إلي قرية دير الجرنوس التي قدمت في هذا الحادث8 من أبنائها وهم: مجدي إدوارد نجيب وعايد حبيب تاوضروس ولمعي إسحق تاوضروس وناصف ممدوح عياد وكرم عاطف إبراهيم وعيد إسحق غاليون وإسحق شلبي جرجس وعادل ورد إدوار. وأشار حليم إلي أن مطرانية المنيا وأبوقرقاص شيعت جثامين ثلاثة من أبنائها من مركز الفكرية, التابعين للإيبارشية وهم عاطف منير زكي وأمير يوسف إسحق ومراد حشمت عزيز, وأقيمت صلوات جنائزهم بحضور نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام للإيبارشية, وعدد كبير من الآباء الكهنة من إيبارشيتي المنيا وملوي وبعض الإيبارشيات المجاورة, وكذلك عدد من رهبان ديري الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون, والقديس أبو فانا وملوي. كما أقامت مطرانية مارمرقس ببني مزار صلوات الجنازة علي8 من ضحايا الحادث الإرهابي وترأسه الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار وسط حضور شعبي كبير, وتم دفن الجثامين في دير القديس الأنبا صموئيل الذي شهد وقوع الحادث الإرهابي.