أدلي المتهمون بسرقة مصنع وسيارة مالكه بالقليوبية باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث عقب القبض عليهم حيث كشف المتهمون قيامهم بارتكاب الواقعة انتقاما من مالكه لفصله أحدهم وعلمهم بتوافر مبالغ كبيرة داخل المكتب حيث قرروا ارتكاب الواقع بسبب إدمانهم المواد المخدرة ورغبة المتهم الثاني في التوظيف في إحدي شركات البترول.. وقال المتهمون في أقوالهم أمام اللواءين أنور سعيد مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية وعلاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية عقب ضبطهم وهم كل من وائل محمد32 سنة حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وطارق محمد30 سنة حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ومحمود جمال وشهرته محمود توك توك27 سنة عاطل ومحمد السيد34 سنة عاطل جميعهم مقيمون بدائرة مركز كفر شكر بقيامهم بسرقة المصنع أن المتهم الأول قام بالتخطيط لارتكاب الحادث والجلوس أعلي سطح العقار سكنه المقابل للمصنع ومراقبة الطريق وقام باقي المتهمين بالدخول للمصنع وتهديد الخفير الخصوصي وظل المتهم الرابع في حراسته لهم بالسلاح الآلي حيث قام المتهمان الثاني والثالث بكسر باب مكتب الإدارة والاستيلاء علي مبلغ200 ألف جنيه من أسفل مكتب المدير وكذا المفاتيح الخاصة بالسيارة والهاتف المحمول من أعلي المكتب كما تولي المتهم الثاني قيادة السيارة وفروا هاربين وقاموا بإخفاء السيارة بأحد الأماكن بمنيا القمح شرقية.. وأوضح المتهمون أن الرابع هو من تولي مسؤلية مساومة المجني عليه مقابل إعادة سيارته حيث قاموا بالتخلي عنها عقب علمهم بإبلاغه الأمن كما أرشد المتهم الرابع عن السلاح المستخدم في الواقعة وتم ضبطه بحوزة المتهم عطية عبد السلام عطية27 سنة عامل ومقيم البقاشين وهو عبارة عن بندقية آلية دبشك ينطوي بخزينتها فارغة تحمل كما أرشد عن مفتاح سيارة المجني عليه. كان اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية قد تلقي إخطارا من اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من علي الدسوقي49 سنة صاحب مصنع بكفر شكر يفيد بسرقة السيارة خاصته رقم9165 ق س ب موديل2016 م وذلك من أمام المصنع وكذا سرقة مبلغ مالي من داخل المكتب الخاص به ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة.. وبانتقال العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمود هندي مفتش الأمن العام وبإجراء المعاينة تبين وجود كسر بكالون باب المكتب وبمناقشة المبلغ قرر اعتياده ترك المبالغ المالية أسفل المكتب والمفاتيح بالمكتب.. تم تشكيل فريق بحث جنائي علي مستوي عال تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية والتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بقيادة اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير للقطاع حيث تم وضع خطة بحث لكشف غموض الواقعة والقبض علي المتهمين.. وأثناء السير في تنفيذ بنود خطة البحث تبين قيام المتهمين بمساومة المجني عليه مقابل إعادة السيارة المسروقة وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة أمكن لفريق البحث التوصل إلي معلومات مفادها ارتكاب المتهمين الواقعة. كما تبين من التحريات أن المتهم الأول سبق له العمل بالمصنع وتم فصله لسوء سلوكه وعلمه بقيام مالك المصنع بترك مبالغ مالية أسفل مكتبه وأنه من مدمني المواد المخدرة ويمر بضائقه مالية حيث قام بالاتفاق وصديقه المتهم الثاني والذي يمر بضائقة مالية أيضا ورغبته في التعيين بإحدي شركات البترول علي ارتكاب الواقعة وفي سبيل ذلك قاما بالاستعانة بالمتهمان الثالث والرابع.. تم تقنين الاجراءات وإعداد مأمورية من رجال المباحث قاده العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية تحت إشراف اللواء أنور سعيد مدير الأمن حيث أمكن ضبط المتهمين وبحوزة الأول والثاني هاتفين محمول مستخدمين في التواصل أثناء الحادث وبمواجهة