أعلن الدكتور خالد عبد الغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, أمس, إطلاق أول حاضنة علمية تكنولوجية متخصصة في صناعة الإلكترونيات لدعم أصحاب الابتكارات والمشروعات الناشئة في مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها. وقال, في تصريحات, أمس: إن تلك الحاضنة ستركز علي المشروعات ذات الأهداف الإستراتيجية والعائد المباشر علي الاقتصاد القومي, ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية وتحديات البيئة والغذاء وذلك بدعم من أكاديمية البحث العلمي. وأشار إلي أن خطة العمل بالحاضنة تنقسم إلي قسمين أولهما خلال عام2017 ويشمل ثلاث مراحل أساسية للبرنامج, وثانيهما يتم خلال عام2018 ويشمل تنفيذ وإنهاء العملية الصناعية والتسويقية للمرحلة الأولي مرحلة ما بعد فترة الاحتضان. وقال الدكتور هشام الديب, رئيس معهد بحوث الإلكترونيات, في تقرير رفعه للوزير حول عمل الحاضنة:إنه تم استقبال21 مقترحا لأفكار تشمل عدة مجالات منها المستشعرات الذكية والموجات الميكرومرئية والدوائر الشريطية والطاقة الجديدة والمتجددة والإلكترونيات الدقيقة. وتستهدف أغلب الأفكار التحديات البيئية مثل تدوير المخلفات وتوليد الطاقة, كما أن بعضها يوجه لخدمة مجال الصحة مثل الكشف المبكر عن السرطان باستخدام الموجات الميكرومرئية إضافة إلي عدة أفكار لتصميم تطبيقات ويب وموبايل لخدمة المجتمع مثل الدفع الإلكتروني أو ربط المخرجات البحثية بالهيئات الصناعية وأفكار تستهدف رفع المكون والمنتج المحلي لبعض الصناعات مثل صناعة ريسيفر محلي وصناعة الهوائيات وصناعة الأجهزة اللاسلكية. وأشار إلي أنه تمت دعوة أصحاب هذه الأفكار لحضور معسكر تأهيلي لمدة خمسة أيام مكثفة لتأهيل المتقدمين لدخول مرحلة التقييم النهائية وشمل المعسكر مجموعة من المحاضرات والدورات التدريبية في مجال ريادة الأعمال والتسويق وانتهي المعسكر التدريبي باستعراض المتقدمين عروضا تقديمية تمهيدا لعرض أفكارهم خلال المرحلة النهائية من التحكيم.