اعتذر فنان العرب محمد عبده خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء أمس عن تأخره لأكثر من ساعة; حيث قال: إن السبب وراء ذلك هو رغبته في ضبط كل شيء بإتقان في أغاني ألبومه الجديد رماد المصابيح خاصة أنها البروفه النهائية. وأضاف في المؤتمر- الذي أدارته الإعلامية جومانا بو عيد وبحضور الناقد اللبناني جمال فياض, وخالد أبو منذر المشرف العام علي الحفل وعلي أعمال الموسيقار طلال, وعدد من رجال الإعلام والصحافة من مصر وعدد من الدول العربية- أن السبب وراء إقامة الحفل في مصر هي لكونها حلم كل فنان عاشق للفن ولديه موهبة للانطلاق وعاصمة التنوير العربي في المنطقة العربية, ومن خلالها تعبر كل الحدود وتصل لأكبر عدد ممكن لآذان المستمعين, وما يحقق في10 سنوات من شهرة يتحقق في مصر في عام واحد, لذلك كان المسرح السعودي موجود في القاهرة نظرا لظروف المملكة وانغلاقها علي ثقافتها ما تسمح بذلك. وعن السبب وراء عدم غنائه باللهجة المصرية, قال: إذا أردت أن تتعلم الكلام فعليك أن تبدأ بالمصري, ولكن حينما بدأت الغناء في مصر عام1996 كان هدفي هو نشر فن بلدي وأغني بلون ولسان بلدي, وكنت التقي خلال رحلتي الغنائية ببعض المتعصبين الذين كانوا يقولون لي: أنت لا تعرف تتحدث عربي, ومع الوقت تفاعلوا مع أغنيه, نظرا لأنني أخرج الكلام بصورة صحيحة. وقال عن إسناد مسئولية لحن ألبومه رماد المصابيح للملحن طلال أنه صاحب مسيرة فنية حافلة معه منذ28 عاما بدأت بهلا بالطيب الغالي ويا قلبك الخواف, مؤكدا أن أهم ما يميز طلال في حفلاته الفنية بالأوبرا هو حرصه علي دعم مسيرة الفن السعودي بحيث لا يتوقف هذا القطار. وأكد أن المعني المقصود من وراء تسمية الألبوم الجديد رماد المصابيح هي الذكريات القديمة التي احترق بها سواء ذكرياته وتجاربه وما إلي ذلك. ورفض عبده لقب دكتور والذي نادته به الإعلامية جومانا بو عيد بعد حصوله علي الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية قائلا: يكفيني لقب فنان العرب فهو أغلي وسام جماهيري علي صدري ومصدر فخر دائم لي. وكشف عبده خلال المؤتمر عن استعداده لتقديم برنامج يوثق مسيرته الفنية, ولكن نظرا للطبائع السعودية والعربية لن يتطرق البرنامج أي خصوصيات, ولكن فقط مراحل إعداد كل أغنية وذكرياتي معها وكيف وأين غنيت, ونعمل الآن علي حصر الأغاني.