تصدر هاشتاج خليجي بعنوان لماذا يا قطر التريند العالمي بموقع التواصل الاجتماعي; حيث وصل التغريد عليه نحو23 مليون تويتة أمس متهمين قطر بدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية. وقال محمد سليمان الشحي أستاذ قانون إماراتي مشاركا في الهاشتاج: إن ضخ الأموال القطرية لدعم الإرهاب ولتمويله كان سببا في تفاقم الأزمات والخراب والدمار الذي لحق بالوطن العربي والسؤال لماذا يا قطر!؟ وشارك فيصل الزعابي قانوني وباحث في الهاشتاج قائلا: مليون يورو تمويل لميليشيات ليبية عقب تشكيل المجلس الانتقالي في ليبيا, سعت قطر لفتح خطوط إمداد بالمال والسلاح. وتداول المشاركون في الهاشتاج ورقة بعنوان10 أدلة تؤكد دعم قطر للإرهاب; حيث أكدت أن قطر تحتضن الإرهاب بالفعل علي أراضيها تنظيم القاعدة الإرهابي فضلا عن دعمها وتمويلها لأعمالهم الإجرامية في المنطقة. قالت: إن حكومة قطر تمول علي مدار السنوات القليلة الماضية كيانات وحركات مسلحة في مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي, وأيضا عبر وسطاء أمريكيين لتنظيم القاعدة في صورة تبرعات بهدف ضرب استقرار دول من بينها مصر وسوريا وليبيا. وأكد أن قطر احتلت المرتبة الأولي علي مستوي الشرق الأوسط في شراء الأسلحة في عام2015; حيث بلغ اتفاقها علي السلاح في هذا العام فقط17.5 مليار دولار مقارنة بحجم جيشها الضئيل, كما قامت بشراء أسلحة في الفترة ما بين2011 وحتي عام2015 تقدر ب22 مليارا وجاءت علي النحو التالي أسلحة ومعدات من الولاياتالمتحدة ب9 مليارات و900 مليون ومن دول غرب أوروبا ب12 مليارا و100 مليون ودول أوروبية أخري ب900 مليون دولار. ولفتت الورقة المتداولة إلي استضافة قطر لأول قاعدة عسكرية تركية كبيرة خارج أراضيها في ضوء الاتفاقية العسكرية بين البلدين وهو ما يؤكد تنامي التنسيق والتواطؤ بين البلدين الداعمين للإرهاب, فضلا عن تمويلها لقوات فجر ليبيا من خلال إمدادها بشحنات أسلحة وتسهيل دخولها إلي طرابلس. وأشارت إلي سعيها للاحتفاظ بنفوذها في سوريا من خلال تمويلها لجبهة النصرة حتي تتمكن من الحفاظ علي مصالحها الاقتصادية, وتقديمها الدعم اللوجيستي لميليشيات العنف والدمار التي تقاتل الدولة السورية فضلا عن ارتباط اسم الإمارة الصغيرة بالعديد من العمليات الإرهابية التي طالت دولا عربية من بينها مصر وليبيا والعراق.