أعلنت ادارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بالاتفاق مع محافظة الإسماعيلية علي تبكير موعد حفل الختام إلي بعد غد بدلا من الثلاثاء المقبل بالقاعة الكبري بقصر ثقافة الاسماعيلية وجاء قرار المهرجان بعد حالة من التخبط, حيث كانت قد ترددت أنباء طوال نهار أمس حول وجود نية لدي إدارة المهرجان في تقديم موعد الختام إلي32 إبريل. وقال عصام زكريا رئيس المهرجان إن إدارة المهرجان حاولت استمرار فعاليات المهرجان إلي يوم52 إبريل كما هو مع الانتقال إلي مقر إقامة آخر إلا أننا اكتشفنا وجود صعوبة في التنقل, وبالتالي لم يكن هناك خيار آخر سوي تبكير موعد حفل الختام إلي32 إبريل. وفي سياق متصل اقيمت أمس ندوة حول الافلام التي عرضت ضمن فعاليات مسابقة افلام التحريك حيث عرضت افلام, الصمت من لبنان, حياتي التي لا اريدها مينمار, ميرلوت ايطاليا, ضجة فظيعة ايرلندا, مساحة فارغة استونيا, نفق ابيض تايوان, الخادم, ضوء البصر ايران. وقال اللبناني شادي عون مخرج فيلم الصمت والذي يتناول الاعتراض والتمرد علي الجماعات الإرهابية المتشدده بالرقص والموسيقي خلال الندوة التي أدارها الناقد أندرو محسن إن السبب وراء استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض هو حبه الشديد للرقص بينما السبب الثاني ن الرقص به الحركة والطاقة وهما اكثر وسيلتي تعبير عن الرأي جذابتين وذات فاعلية في رأيي, وحول ما إذا كان أحداث الفيلم يقصد بها مدينة بعينها قال إن ما قدمه في الفيلم تتعرض له أماكن محددة في كل دول المنطقة مثل لبنان, تونس, سوريا, العراق, المغرب, ومصر, مشيرا إلي أن ما تردد حول اقتباس العمل من رواية جورج اوريل4891 غير صحيح, خاصة انه قام بتأليف الفيلم هو وصديقه قبل عشر سنوات أي قبل ظهور الجماعات المتشدده مثل داعش, ليتحول ما كتباه إلي حقيقة علي أرض الواقع. وأضاف أن السبب وراء استخدامه لوني الابيض والاسود في الفيلم يرجع إلي معاناته من عمي ألوان بشكل كبير, مشيرا إلي أن الفيلم قدمه بمفرده في كل مراحل انتاجه عدا مرحلة الصوت التي شاركه فيها صديق, موضحا أن افلام التحريك في الشرق الاوسط امامها مستقبل جيد في الفترة الحالية عكس السنوات السابقة حيث انه هناك نهضة في هذا المجال في لبنان والاردن وتونس وغيرها, ولكن الغريب أن مصر متأخرة في هذا المجال نوعا ما بدون اسباب واضحة. بينما قال الأيرلندي بيل اوكنور مخرج فيلم ضجة فظيعة إن الفيلم هو احياء لذكري مرور مائة عام للاحداث التي عرضت في العمل حيث أنه مستوحي من أحداث حقيقية. واضاف انه استخدم التسجيل الصوتي لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها في السينما, حيث انه لم يفعل اي شيء سوي انه جلس في مكان عمله يأكل البسكويت, وحول لجوئه لافلام التحريك تحديدا للتعبير عن افكاره قال بيل اوكونور إن الحقبة الزمنية لتي اراد الحديث عنها كان من الافضل ان يبنيها بطريقة التحريك حتي يستطيع تنفيذها كما يريد, حيث استغرق بناؤها ما يقرب من ثمانية اسابيع. كما أقيمت خلال اليوم عرض لفيلمين تسجيليين وحيدا برفقة طالبان إنتاج إيراني, ولا أحد يموت هنا إنتاج فرنسي, وهو ما استاء منه الحضور بسبب عدم وجود ترجمة عربية للأفلام, وجاء علي هامش فعاليات المهرجان ورشة الرسوم المتحركةبالتعاون مع جمعية الرسوم المتحركة برئاسة الدكتورة رشيدة الشافعي حيث تتضمن ورشة تحريك مجسمات للمخرجة زينب مصطفي وورشة ماريونيت عرائس للمخرجة نوال مصطفي وورشة ماسكات وعرائس لمخرجة العرائس إيمان فكري.