(1) للمرة الثانية.. اختارت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.. النجمة الكبيرة يسرا.. لتكون سفيرة للنوايا الحسنة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. ضمن برنامج الأممالمتحدة.. المعني بمرض الإيدز.. وكان اختيار يسرا.. لدورها البارز في العديد من الجمعيات الخيرية.. وحملات التوعية.. التي تقوم بها لمصابات مرض الإيدز.. ونشر التوعية. والتركيز علي أهمية الكشف المبكر للعلاج من هذا المرض!! وأكدت يسرا.. أن الفنان بسبب تمثيله لعدة شخصيات وعدة فئات مجتمعية يستطيع أن يشعر بالناس أكثر.. فحاولت أن تستغل حبهم لها.. وشهرتها في عرض مشاكلهم وتقديم يد العون لهم.. وفي الوقت نفسه فإن الشهرة والنجومية والمال لا تصنع الإنسان.. لذلك قررت أن تشارك في الأعمال الإنسانية. والاجتماعية.. لتحقيق الجانب الآخر في شخصيتها.. وأضافت أنها مؤمنة للغاية بفكرة أن الفنان لا ينفصل عن مجتمعه.. وعن الناس.. وقالت بالفعل تقابلت مع مرضي الإيدز وتعرفت علي نفسيتهم وأحوالهم الاجتماعية متمنية.. أن أكون علي قدر هذه المسئولية لخدمة الناس!! (2) فيلم.. أريد حلا تأليف.. الصحفية.. الزميلة حسن شاه وكان الفيلم لقوته الاجتماعية.. عن الطلاق.. صدر من خلاله قانون خاص.. عن موضوع الطلاق قانون رقم44 لعام1979 والفيلم هو أحد الأفلام المصرية المهمة.. وتم ترشيحه في مسابقة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي في عام1975 وقامت ببطولته النجمة فاتن حمامة والنجمة المحبوبة أمينة رزق.. في مشهد واحد في الفيلم وهي تبكي بصدق إبداع تمثيلها.. فأبكت كل نساء الفيلم علي أحوالهن في طلب الطلاق.. وأبكت منهن النجمة.. فاتن حمامة.. من صدق بكائها في المشهد.. وكان الفيلم بأحداثه أحسن دلالة عن الواقع الاجتماعي الأسري.. ومنها الطلاق.. والقدرة علي تغييره.. وقد كان الفيلم سببا في تعديل قانون الشخصية.. بعد أن عرض قضية امرأة تدعي درية تقدم شخصيتها.. فاتن حمامة.. متزوجة من رجل تسيطر عليه أمور الشهوة والأنانية.. وبعد تأزم الأمور إلي أقصي درجاتها تطلب الطلاق.. لكن زوجها المتعجرف.. وفي غياهب القانون المتعجرف الظالم.. يطلبها الزوج في بيت الطاعة لإذلالها.. وينتهي الفيلم بمشهد تجهش فيه درية فاتن حمامة.. بالبكاء بعد خسارتها القضية.. بصدق القهر الذي تتعرض له المرأة بسبب القانون البشع الذي يضيع العمر.. والكرامة معا.