أكد السفير تروي لولاشنيك دعم الحكومة الكندية لمصر وشعبها في حربها ضد الإرهاب الذي يسعي إلي النيل من الشعوب وإحداث الفرقة فيما بينهم, مشيرا إلي التضامن والتماسك بين شعب مصر كنقطة قوة للحفاظ علي السلام وتحقيق الاستقرار الذي لمسنا تحسنا واضحا به خلال السنوات الثلاث الماضية علي حد قوله. وأضاف خلال زيارته لجامعة الأهرام الكندية أمس ولقائه الدكتور فاروق إسماعيل, رئيس الجامعة, والدكتور جلال حربي, نائب رئيس الجامعة, والدكتور حازم الجندي, مدير العلاقات الخارجية والدولية بالجامعة, وعمداء كليات الجامعة, أن الحكومة الكندية لم تصدر قرارا بمنع سفر مواطنيها إلي الأراضي المصرية, وأنها علي العكس توصي بالسفر إلي مصر, مشيرا إلي تنامي خطوط الاتصال بين البلدين بشأن تحقيق الاستقرار السياسي والأمني. وأضاف لولاشنيك أن مصر وكندا تسعيان دائما لتعميق العلاقات المتميزة علي مستوي التبادل التجاري والاستثمارات والمشروعات التنموية التي تقوم بها كندا في مصر, خاصة في مجال التعليم الذي يعتبر واحدا من أهم المجالات التي تهتم بها كندا, مؤكدا أن التعاون بين البلدين يسهم في تطوير النظام التعليمي في كندا كما يسهم في المؤسسات التعليمية بمصر كجامعة الأهرام الكندية التي شهدت تطورا ملحوظا في منشآتها وتجهيزات الكليات ومعاملها وورشها وأستوديوهات الإعلام. وأوضح الدكتور فاروق إسماعيل أن جامعة الأهرام الكندية بدأت في التعاون مع الجامعات الكندية منذ عام2003 وتسعي دائما إلي تعميق هذا التعاون من تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس, مضيفا أن هناك نحو7000 طالب بالجامعة ومن ضمنهم طلاب من23 جنسية مختلفة وذلك في كليات الجامعة الست وهي الصيدلة, طب الأسنان, الهندسة, إدارة الأعمال, الإعلام, الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. وأشار إلي أن جامعة الأهرام الكندية تحرص علي التطوير الدائم ومواكبة التكنولوجيات الجديدة في مجالات التعليم لتخريج طلاب علي مستوي عال من الجاهزية لسوق العمل المعاصر. واختتم السفير الكندي جولته بالجامعة قائلا: إن مستقبل مصر في نظام تعليمي قوي, والاهتمام بالتدريب المهني.