اسدل الستار مساء امس علي قضية كاميليا شحاتة بعد أن أكدت بشكل نهائي وواضح انها كانت ومازالت وستظل مسيحية جاء ذلك في الوقت الذي طالب فيه علماء الأزهر بأغلاق ملف كاميليا بعد تصريحاتها الاخيرة. وحسمت كاميليا الجدل الذي اثير منذ عدة اشهر وتصاعد خلال الاسابيع الماضية حول حقيقة اسلامها من عدمه, وأعلنت في لقاء تليفزيوني علي قناة الحياة القبطية انها لاتزال قبطية وستموت قبطية. وأضافت: الكنيسة لم تحتجزني مطلقا وانا مسيحية ولم افكر ابدا في اعتناق الاسلام ولم ار الشيخ ابويحيي مطلقا ولم اذهب للازهر علي الاطلاق والوثائق التي اظهروها علي مواقعهم حصلوا عليها من امن الدولة. استمر اللقاء ساعة كاملة في برنامج سؤال جريء. ومن جانبه قال المستشار نجيب جبرائيل المحامي والناشط القبطي ومحامي كاميليا شحاته بموجب توكيل رسمي بأنه بظهور كاميليا علي القناة الفضائية تم حسم الجدل الدائر حولها. وأضاف ان كاميليا سوف تذهب الي النيابة العامة للتحقيق معها واعلان موقفها بشكل رسمي وذلك خلال الايام القادمة. وأوضح ان الجميع يجب ان يعلم ان مصر اهم من قضية كاميليا شحاتة وان حرية الاعتقاد يجب ان تكون مكفولة للجميع بدون قيود. وأشار الي انه سوف يعقد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بمكتبه للاعلان عن انتهاء ازمة كاميليا شحاتة ولشرح التفاصيل واسباب اختفاء كاميليا طوال الفترات الماضية. وفي سياق متصل قال الشيخ ابويحيي المصري رئيس ائتلاف دعم المسلمين الجدد والمسئول الاول عن قضية كاميليا شحاتة ان اسلام كاميليا من عدمه لايهم ولكن نحن نرفض قيام المسئولين بالكنيسة بخطف أي مواطن يقوم بتغيير دينه. ومن ناحيته قال الدكتور محمود مهنا نائب رئيس جامعة الازهر السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية الحالي انه يجب غلق ملف كاميليا شحاته بعد التصريحات الاخيرة لها لان الدين الاسلامي اسمي من ذلك ولايجبر أو يكره أحدا علي الدخول فيه.