أكد د.علي حبيش, نقيب المهن العلمية, أن د.عصام شرف رئيس الوزراء وعده بدراسة كل مطالب العلميين ومشاكلهم مع الوزراء المعنيين اليوم علي متن الطائرة التي تقلهم إلي أبوظبي. في زيارة تستغرق يومين لدولة الإمارات العربية المتحدة والعمل علي تحقيق كل مطالبهم المشروعة في أقرب فرصة. وقال حبيش عقب لقائه مع شرف مساء أمس إن اللقاء كان مثمرا وطيبا للغاية حيث تم عرض كل مطالب العلميين وعلي رأسها سرعة إصدار قانون مزاولة المهنة والسماح للعلميين بفتح معامل تحاليل طبية ومنحهم بدل تفرغ والسماح لهم بتولي وظائف قيادية, مشيرا إلي أن شرف لم يكن يعلم شيئا عن تلك المطالب رغم أن النقابة رفعتها إلي الوزارات المعنية أكثر من مرة. وأضاف حبيش أن شرف وعده بتحديد موعد في القريب العاجل لعقد اجتماع مع مجلس النقابة وعدد من العلماء لبحث مشروعاتهم وأفكارهم ورؤيتهم للنهوض بالبلاد في المرحلة المقبلة. وقال د.محمود محمدين أمين عام نقابة المهن العلمية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة مساء أمس تحت عنوان كرامة العلميين إن هناك العديد من الفئات تريد تهميش العلميين رغم أن أي بلد تريد النهوض والرقي أو التقدم أول ما تفعله هو الاهتمام بخريجي كليات العلوم وبتلك الكليات لأنها أساس أي تقدم, مشيرا إلي أن العلميين يرفضون أن يتم اقصاء أي فئة أو مهنة في المجتمع ولكنهم يرغبون في تضافر كل الجهود للنهضة بمصر خاصة أنها تمر بمرحلة حرجة. وأكد محمدين أنه بدون العلميين لا يمكن لمصر أو غيرها من بلاد العالم أن تتقدم.. مطالبا بضرورة وضعهم في مكانتهم اللائقة. من ناحيته قال محمد الزمر وكيل ثاني نقابة العلميين إن قانون مزاولة المهنة تأخر كثيرا رغم أن قانون النقابة صدر منذ1959 وتم تعديله عام1980 إلا أنه يختص بتنظيم عمل النقابة وليس المهنة, مؤكدا أهمية سرعة إصدار القانون خاصة أن التطور العلمي أصبح سريعا جدا وفي كل المجالات, وهناك فروع لم تكن معروفة أثناء وضع القوانين السابقة. وقال إن هناك خطورة كبيرة علي المجتمع لو أن شخصا غير مؤهل قام بأعمال ليست في مجال تخصصه كما أن غياب قانون مزاولة المهنة سمح لأي شخص بالقيام بأعمال العلميين. وقال الدكتور أحمد ماهر منسق لجنة شباب العلميين إن مطالب العلميين شرعية وأصيلة, ولكن الفترة الماضية, شهدت أن صاحب الصوت العالي هو الوحيد الذي يحصل علي حقه قائلا إن العلميين لم يكن لهم صوت عال لأنهم تعودوا علي العمل فقط, ولكن إذا اضطروا الي ذلك سوف يكون لهم صوت عال وقوي.