ثمنت الأحزاب والقوي السياسية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي, بالإفراج عن الدفعة الثانية للشباب المحبوسين, والتي شملت203 أشخاص, مؤكدين أن هذا القرار صفعة للمتاجرين بقضايا الشباب وعملاء الخارج والداخل, وأن القيادة السياسية المصرية تحمي أبناءها ولا تريد تدخلا من أي جهة. ووصف المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب, قرار الرئيس بأنه سنة غير مسبوقة في هذا الشأن, مشيرا إلي أن العفو عن الشباب دليل كبير علي اهتمام الرئيس بهم, متمنيا أن نكون أمام مزيد من قرارات العفو بعد فحص حالات المتهمين في هذا الشأن. من جانبه وصف الدكتور رفعت السعيد, رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع, قرار الرئيس بالإيجابي وثمرة المطالبة في مؤتمر شرم الشيخ للشباب, مؤكدا أن الاستجابة في هذه المرة كانت جيدة وقوية, لأن القائمة الثانية شملت ضعفي القائمة الأولي من المحبوسين. وثمن الدكتور أيمن أبو العلا, عضو مجلس النواب, عن حزب المصريين الأحرار, قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي, مؤكدا أن هذا القرار يعزز العلاقة بين الدولة والشباب ويبلور إطارا جديدا للتعامل مع المحبوسين في مصر. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد فصدق ووفي بوعده فيما يخص مطلب الشباب للعفو عن المحبوسين الذي طرح في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ, وقال: إن هذا القرار هو رسالة قوية لكل شباب مصر أن القيادة السياسية تضع الشباب علي رأس أولوياتها, فضلا عن أنه يدفع الشباب في مصر للبدء في مرحلة جديدة من العمل المشترك والفعال داخل المجتمع. وأشاد محمد علي يوسف بقرار الرئيس السيسي بالعفو عن203 حالات من الشباب ضمن القائمة الثانية للمحبوسين, مؤكدا أن القرار يمثل صفعة للمتاجرين بقضايا الشباب وعملاء الخارج والداخل وأصحاب الأجندات والحناجر, وأن القيادة السياسية المصرية تحمي أبناءها ولا تريد تدخلا من أي جهة. كما ثمن المهندس أشرف رشاد, رئيس حزب مستقبل وطن, قرار الرئيس مشيرا إلي أن تلك الخطوة تؤكد عزم القيادة السياسية علي إزالة جميع الشوائب التي تقف في علاقتها مع الشباب, بالإضافة إلي إعطاء الشباب فرصة جديدة للتعبير عن الذات والدخول تحت راية الصف الوطني.