علمت الأهرام المسائي أنه تم حصر الجمعيات الأهلية الكبري التي تمتلك العديد من مقومات التنمية لمساندة الجمعيات التي تحتاج إلي الدعم المالي والفني. وقال مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي إن عمل الجمعيات الأهلية في مجال التنمية والرعاية الاجتماعية والقائمة علي دور رعاية الأيتام والمسنين التي تعمل بمفردها دون الاشتراك مع الجمعيات الكبري يزيد من مشكلات تلك الجمعيات ويجعلها تواجه الصعوبات بمفردها مما يصعب المهمة. وكانت وزارة التضامن قد وقعت بروتوكول تعاون مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية لتطوير دار الهداية لرعاية المسنين وقيام الجمعية بإعادة هيكلة وتطوير الدار لضعف البنية التحتية بمنطقة الرأس السوداء شرق الإسكندرية.