بدأ حياته السياسية مبكرا في سبعينيات القرن الماضي منذ كان طالبا بجامعة أسيوط وأمينا للجنة السياسية للحركة الطلابية الإسلامية حيث نادي بالثورة علي الرئيس الراحل محمد أنور السادات. مستعينا بقصائده الشعرية وخطبه الثائرة عقب أحداث سبتمبر1977 وقاد المظاهرات من أمام مسجد الشيخ كشك بدير الملاك بالقاهرة حتي اعتقلته الأجهزة الأمنية قبل أن تشتبك معها الجماهير ويتم الإفراج عنه وبعد مشاركته في ثورة الخامس والعشرين من يناير قرر أن يفعل مشروعه السياسي بترشحه لرئاسة الجمهورية ليكون الرئيس الزاهد في محراب الرئاسة والمرشح لخدمة الدين والوطن والأمة علي حد وصفه الدكتور حسين الدالي مؤسس حزب التنمية والائتلاف الثوري25 يناير تحت التأسيس والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وضع المشروع الإسلامي الكبير والطموحات الاسلامية الكبري محورا أساسيا ضمن محاور برنامجه الذي قرر أن يخوض به ماراثون انتخابات الرئاسة إلي جانب رؤيته الشاملة لمستقبل مصري يرسخ قواعد نهضة كبري في مجالات التنمية بجميع مستوياتها الزراعية والصناعية والعلمية والتعليمية وإقرار العدالة الاجتماعية وتفويت الفرصة علي مثيري الفتنة الطائفية بالحفاظ علي أواصر الوحدة الوطنية وتوطيدها. وقال الدكتور حسين الدالي المرشح المحتمل لمنصب الرئيس ل( الاهرام المسائي) محددا ملامح مشروعه الكبير إن إقامة جامعة للدول الإسلامية( بدمج منظمة المؤتمر الاسلامي في الجامعة العربية) أصبح أمرا ضروريا حتي تتمكن تلك الجامعة الاسلامية من قيادة الأمة وتوحيد صفوفها وتفويت الفرصة علي اليهود ومؤامراتهم الرامية إلي إشعال الحروب بين الشيعة والسنة لتمزيق العالم الاسلامي مؤكدا أن ذلك يتطلب رفع الحواجز وإلغاء الرسوم الجمركية بين الدول الإسلامية وإصدار عملة إسلامية موحدة وإقامة تكامل اقتصادي واجتماعي بين البلدان الاسلامية وكذلك إنشاء جيش اسلامي موحد يكون أولي مهامه تحرير المسجد الأقصي والجولان ولبنان من أيدي المحتل الصهيوني, حسب قوله. وأضاف: لن يكون مستحيلا إنشاء اتحاد إسلامي كونفيدرالي عالمي لعودة الخلافة الاسلامية من خلال إطار مؤسسي دولي عالمي للمسلمين يسمي ب الولايات الاسلامية المتحدة. وقال الدالي إن برنامجه يدعو إلي تأسيس دستور جديد يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة ويحفظ الحريات العامة والخاصة ويؤكد علي مرجعية الاسلام بقيادة الدولة المدنية علي أن تكون مباديء الشريعة الاسلامية وأحكامها وحدودها هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع مشيرا إلي أنه لابد أن ينص الدستور الجديد في مواده علي جواز محاسبة ومحاكمة وعزل وإقالة رئيس الجمهورية بواسطة المحكمة الدستورية التي لا تخضع لتبعيته وإنما يتم انتخابها من جميع قضاة مصر بالاضافة إلي عدم جواز اشتغال حرم الرئيس وأنجاله بالعمل السياسي طوال فترة تولية الحكم وأن يقوم الرئيس بتسليم ثروته والاعلان عنها بعد أدائه اليمين الدستورية الي جهة مصرفية لإدارتها والإعلان عنها بالجريدة الرسمية مشددا علي ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد بندا يحظر علي الرئيس قبول الهدايا النقدية والعينية لشخصه وإنما باسم الدولة مع تفعيل قاعدة من أين لك هذا؟. وأكد الدالي أن مصر عانت طويلا من الإهمال وسوء استغلال ثرواتها وهو ما أدي إلي تراجع مكانتها وتدهور أوضاعها الاقتصادية قائلا إن برنامجه يدعو إلي نهضة صناعية كبري تمكن الشعب وعماله من ملكية وسائل الانتاج وتجعلهم شركاء فيه حتي يشعرون بالانتماء للوطن علي أن يكون رئيس الجمهورية هو المثل والقدوة لهم وواحدا منهم يرتدي البدلة الشعبية البسيطة وينزل بين الماكينات وعمال المصانع والمحاجر حتي يكون قدوة لهم أسوة بغاندي في الهند وماوتسي تونج في الصين. وقال: إلي جانب النهضة الصناعية فإن مصر تحتاج إلي نهضة زراعية يتم خلالها زراعة مليون فدان في واحة سيوة بالقمح والشعير لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالإضافة إلي ثورة علمية وتعليمية والدعوة إلي مشروع قومي إسلامي كبير للقضاء علي الأمية بقيادة الدكتور أحمد زويل والدكتور فاروق الباز لتطبيق مشروعيهما علي أرض مصر وأن تقوم الدولة باستخدام خريجي الجامعات الذين يعانون البطالة في هذا المشروع الوطني. ودعا الدالي إلي تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء تحت شعار لا للفقر في ظل القرآن وإقامة مجلس أعلي للزكاة يكون من مهامه تحصيل الزكاة من رجال الاعمال والأثرياء مقابل إعفائهم من الضرائب وإدراج تلك الاموال بميزانية الدولة لدعم السلع للفقراء والطبقات الكادحة مؤكدا ضرورة إقامة ملايين الوحدات السكنية التعاونية وتمليكها للشباب حديثي التخرج وتقسيطها علي30 عاما دون فوائد إلي جانب صندوق لمساعدة الشباب. علي الزواج والقضاء علي العنوسة. وأضاف إنه سيتبرع براتبه إذا أصبح رئيسا للجمهورية لعمال مصر الكادحين وأنه لن يعيش في قصور الرئاسة وسوف يخصص30 مليار جنيه من موازنة الدولة لدعم مشروع الحد الادني للأجور ب1200 جنيه و10 مليارات لإعانة العاطلين من الشباب.. من هو ؟ من قيادات الحركة الطلابية الإسلامية في جامعة أسيوط منذ عام1974 وحتي1980 وانتخب أمينا للجنة السياسية بالحركة وعضوا بالمكتب التنفيذي باتحاد طلاب جامعة أسيوط بفروعه في سوهاج وقنا واسوان عام1977 بالتزكية. وفي العام نفسه رشحته الجامعة لتمثيل اتحاد الطلاب مصر في ألمانيا والمملكة العربية السعودية ضمن برتوكول التبادل الثقافي بين مصر وهذين البلدين. نادي الدكتور حسين الدالي بالثورة علي الرئيس الراحل أنورالسادات في آواخر السبعينيات وقاد المظاهرات الشعبية من أمام مسجد الشيخ كشك بدير الملاك وأطلق عليه الرصاص وتم القبض عليه وتدخل المتظاهرون للإفراج عنه بعد اشتباكهم مع أجهزة الأمن. انضم لحزب العمل بقيادة إبراهيم شكري في عام1981 وساهم في تحويل مسيرة الحزب ودفعها إلي الاتجاه الإسلامي من خلال دعوته لتكوين الجبهة الإسلامية لحزب العمل. رشحه المهندس إبراهيم شكري رئيس حزب العمل للسفر إلي ليبيا وإلقاء كلمة الحزب امام المؤتمر الإسلامي الشعبي نائبا عن رئيس الحزب. شارك في العديد من المؤتمرات السياسية التي عقدت خلال الثلاثين عاما الماضية التي قضاها في الحزب في الإسماعيلية والتل الكبير وأسيوط وأبوتيج وسوهاج والمنيا وقنا وقوص والأقصر وأسوان. شارك في ثورة25 يناير في أكثر من محافظة ويؤسس حاليا حزب التنمية والائتلاف الثوري25 يناير.