أسدلت محكمة النقض الستار علي قضية قتل المتظاهرين بعد6 سنوات من تداولها بالمحاكم; حيث قضت دائرة الخميس برئاسة المستشار أحمد عبد القوي ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية القرن موضوعيا بالشق الخاص باتهامه بالاشتراك في القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة25 يناير2011 كما قضت المحكمة برفض الدعاوي المدنية. وعمت فرحة كبيرة بالقاعة عقب النطق بالحكم وتعالت هتافات أنصار مبارك يحيا العدل و ياجمال قول لأبوك.. الشعب المصري بيحبوك كما تعالت الزغاريد خارجها وظهرت الفرحة علي وجه الرئيس الأسبق حسني مبارك وتلقي التهنئة من نجليه علاء وجمال اللذين حرصا علي التواجد معه خلال الجلسة; حيث جلس علاء بالقاعة فيما انتظر جمال باستراحة المحكمة. وأكد فريد الديب محامي مبارك في تصريحات خاصة أن الحكم نهائي ولا يجوز الطعن عليه وأن القضية أغلقت مؤكدا أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية للإفراج عن مبارك. واستمعت المحكمة إلي مرافعة فريد الديب محامي مبارك; حيث طالب بانقضاء الدعوي الجنائية ضد موكله عن واقعة القتل استنادا إلي الحكم البات الصادر في القضية ببراءة باقي المتهمين وقدم الديب8 ركائز للمحكمة استند إليها في طلب البراءة أولها الحكم الصادر في عام1939 من محكمة النقض في واقعة شبيهة. وقال الديب إن الركيزة الثانية تتمثل في عدم وجود دليل ضد مبارك بشهادة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق وعمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق وأحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق والكاتب الصحفي إبراهيم عيسي والذين أكدوا في شهادتهم أن مبارك لم يقتل المتظاهرين.