استأنف المهندس شريف إسماعيل, رئيس مجلس الوزراء, أمس, لقاءاته بالوزراء الجدد, لاستعراض رؤيتهم في تنفيذ خطط العمل بوزاراتهم خلال المرحلة المقبلة, والعمل علي استكمال إنجاز أهداف برنامج عمل الحكومة في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة, والنهوض بمختلف القطاعات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. والتقي رئيس مجلس الوزراء بكل من الدكتور هشام عرفات وزير النقل, والدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية, والدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. وتناول اللقاء مع وزير التموين متابعة موقف توافر السلع الغذائية في الأسواق, ومراجعة الأرصدة الإستراتيجية من السلع الأساسية, والعمل علي تأمين الاحتياجات من مختلف السلع والمواد الغذائية خلال الفترة المقبلة بما في ذلك شهر رمضان المعظم, والتعاقد من خلال هيئة السلع التموينية علي شراء كميات من الدواجن بصفة شهرية لتوفير متطلبات المواطنين. وقال وزير النقل عقب اللقاء: إنه تم استعراض خطط تطوير منظومة النقل التي تتم دراستها حاليا,مشيرا إلي أنه يقوم بمتابعة سير العمل في المشروعات الحيوية مثل الخط الرابع لمترو الأنفاق وشبكة الطرق القومية, كما سيحرص علي تطوير وتحديث كافة مرافق النقل وفي مقدمتها السكك الحديدية ومترو الأنفاق لضمان عنصر الأمان وتحقيق رضاء المواطن المصري. وأشار الوزير إلي أنه ستتم أيضا دراسة تعظيم نقل البضائع من خلال السكك الحديدية والنقل النهري لتخفيف الضغط علي الطرق, مع تفعيل دور أجهزة تنظيم نقل الركاب والبضائع داخل القاهرة وبين المحافظات, والعمل علي إيجاد حلول أخري لإضافة موارد للقطاعات الخدمية المتعلقة بالوزارة كالسكك الحديدية والمترو, والعمل علي تحقيق عنصر الاستدامة والتطوير المستمر والارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة واستيعاب الزيادة المطردة في عدد السكان. وأشار وزير التربية والتعليم إلي أن لقاءه برئيس مجلس الوزراء تطرق لبحث العديد من الموضوعات العاجلة في مقدمتها امتحانات الثانوية العامة في ظل تطبيق نظام البوكليت, وملف المدارس الدولية والخاصة, إلي جانب ملف المعلمين المغتربين وغيرها. وأكد الوزير أنه يحرص علي الاستفادة من خبرة وزراء التعليم السابقين فيما يتعلق بتطوير منظومة التعليم, مثمنا ما بذلوه من جهد مخلص, وشدد الوزير علي أنه لا مساس بمجانية التعليم المنصوص عليها في الدستور المصري, مشيرا إلي أنه سيتم في إطار منظومة التطوير بالوزارة تغيير أدوات العمل بها وتحويل التعامل الورقي والمكتبي إلي تعامل تكنولوجي متطور عبر التقنيات الحديثة التي تتبع الأساليب العلمية المتطورة في إيجاد حلول علمية علي أرض الواقع, وعدم الاعتماد علي أساليب الحفظ والتلقين واتباع منظومات التعليم المتطورة العالمية.