رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس بتوقيع حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولي علي اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني والتوصل إلي ورقة تفاهمات حول جميع النقاط الخلافية والذي جري في القاهرة مساء أمس تحت رعاية جمهورية مصر العربية. وطالبت الجامعة العربية بحشد الجهود الفلسطينية والعربية من أجل ترجمة هذا الاتفاق علي أرض الواقع والشروع فورا في خطوات تنفيذه, فيما ناشدت قادة الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والفاعليات الفلسطينية الوقوف صفا واحدا لضمان تنفيذ هذا الاتفاق وتوفير كل الدعم اللازم لإنهاء حالة الانقسام وترسيخ المصالحة والوفاق الوطني في اطار ديمقراطي يعيد الروح لوحدة القرار الفلسطيني ومؤسسات وأجهزة العمل الوطني الفلسطيني علي جميع المستويات. ووجهت جامعة الدول العربية التحية إلي مصر علي جهودها المقدرة والمخلصة في رعاية هذا الاتفاق وإنجازه تنفيذا لقرارات القمة العربية ومجلس الجامعة علي المستوي الوزاري ذي الصلة. واستنكرت الجامعة العربية بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي ذكر فيها أن علي السلطة الوطنية الفلسطينية ان تختار بين ما اسماه السلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس, ودعت المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن واللجنة الرباعية إلي الوقوف بحزم ضد مثل هذه التوجهات الإسرائيلية.