طالبت بملاحقة مستوردي البضائع الإسرائيلية وإحالتهم للمحاكمة

لجنة بيروت والساحل تؤيد موقف عون من النسبيةالشاملة في قانون الانتخابات اللبنانية

أكد كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني أن العروبيين اللبنانيين موجودون في صلب المعادلة الوطنية, حراسا لوحدة لبنان وعروبته واستقلاله, وبيئة حاضنة للوحدة الوطنية ضد الفدرالية والتطرف والطائفية
مشيرا في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الدوري للجنة مؤتمر بيروت والساحل الذي عقد في مركز توفيق طبارة لبحث تطورات الأوضاع المحلية والعربية, أنهم يواصلون معاركهم من أجل الإصلاح الشامل في البلاد, وهو الأمر الذي تأكد خلال احتفالهم بالذكري الثانية والخمسين لتأسيس اتحاد قوي الشعب العامل, ووصف الاحتفال بأنه كان مهرجان العروبة ورسالة قوية للقاصي والداني.
يأتي ذلك في الوقت الذي أيدت فيه لجنة مؤتمر بيروت والساحل في بيان عقب الاجتماع موقف الرئيس اللبناني ميشيل عون من طرح النسبية الشاملة كقانون للانتخابات, وتطبيق الدستور, وكذلك الاستفتاء ضمن خيارين: إما النسبية وإما الأكثرية, إذا لم تتوصل الكتل النيابية إلي موقف واحد مع النسبية التي تخترق الطبقة السياسية وتطور النظام.
وتوقفت اللجنة أمام ما يتم تداوله دوليا حول صياغة دستور لسورية يطمس عروبتها ويستبدل اسم الجمهورية العربية السورية بدون هوية عربية واضحة, كما سبق للاحتلال الأمريكي أن أزال عن دستوره للعراق عروبته, وضغط علي السودان لإزالة هويته, وتؤكد تمسكها بوحدة سورية وعروبتها واستقلال, وحق شعبها وحده في اختيار دستوره وانتخاب قيادته بصورة ديمقراطية.
وطالبت اللجنة في بيانها جامعة الدول العربية بالتحرك مع الإدارة الأمريكية الجديدة لرفض قرار الرئيس ترامب بمنع مواطني بعض الدول العربية والإسلامية من الدخول إلي الولايات المتحدة الأمريكية, والتعامل بالمثل مع هذا القرار, ورفض سياسة الهيمنة والارتجال والعنصرية التي تتبعها إدارة ترامب.
ورأت اللجنة أن مكتب مقاطعة إسرائيل في وزارة الاقتصاد اللبناني شبه مشلول, في ظل تزايد وجود بضائع إسرائيلية في لبنان, وطالبت الحكومة اللبنانية بإحياء هذا المكتب والتزام قرارات المقاطعة العربية التابعة للجامعة في القاهرة, وملاحقة مستوردي البضائع الإسرائيلية وإحالتهم إلي المحكمة العسكرية.
كما طالبت بإحياء التضامن العربي, وملاحقة الجامعة العربية للمسئولين عن عدم تنفيذ مقررات القمة العربية وفي مقدمها إحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك, والقوة العربية المشتركة, وتدين الصمت الرسمي إزاء توسيع المستوطنات الصهيونية, وتؤكد أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوسيع إطار المقاطعة العربية العالمية للعدو الصهيوني.