مازلنا نترقب التعديل الوزاري الجديد ومافهمته أن الوزراء الذين استقبلهم الرئيس السيسي مؤخرا سيستمرون في الحكومة مع استمرار وزراء الدفاع والداخلية والخارجية بالطبع. مؤتمر الشباب الاخير بكفر الشيخ لم يهتم به احد وشرم الشيخ احلي من كفر الشيخ والوزراء الاربعة الذين تصدروا مائدة الحوار في المؤتمر سيتم تغييرهم في التعديل الوزاري بلاشك. لا اعتقد ان مجلس النواب سيستجوب الحكومة أو يناقش اي تقارير منها ولاعلاقة بالمجلس باسماء الوزراء الجدد باستثناء اعتمادها فقط لاغير. وزير التربية والتعليم السابق كانت آخر اجتماعاته ومشغولياته بخصوص مصاريف المدارس الخاصة والدولية والآن الوزير الحالي مهتم ايضا بهذا الملف.. ولاتعليق. بالامس أقرت هيئة كبار علماء الأزهر الشريف, وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانه وشروطه, هو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم, وأكدت أنه علي المطلق أن يبادر في توثيق هذا الطلاق فور وقوعه; حفاظا علي حقوق المطلقة وأبنائها. والمهم ان يكون هناك اهتمام اعلامي بهذا الملف وايضا علي ائمة الاوقاف ان يكون هذا الموضوع في اجندة الدعوة علي المنابر في حجم الاهتمام لحظة طرح هذا الملف. بالامس كانت اجهزة الدولة مشغولة تماما بنهائي كاس الامم الافريقية وكل اطياف الشعب يتابعون المباراة وردود افعالها الا من يتعدي علي الاراضي الزراعية بالبناء المستمر وبالفعل شهدت بعض محافظات الوجه البحري عمليات تعد جديدة وايضا توصيل مرافق بمعاونة بعض حيتان المحليات الذين يتولون بانفسهم تقنين التعديات في وقت مازال فيه البرلمان عاجزا عن اصدار قانون لمواجهة تلك التعديات التي تتزايد ولاتتوقف عموما سأرصد اليوم جدل العقوبات والرؤي المختلفة للعقوبة الرادعة واتمني من الجهات المسئولة الاهتمام وتسدل الستار علي مباراة الكرة: تعديلات مجلس الدولة علي المادة156 من قانون الزراعة رقم53 لسنة1966, بفرض الحبس5 سنوات وغرامة5 ملايين جنيه عقوبة البناء علي أرض زراعية الزراعية. لجنة الزراعة بمجلس النواب, تدرس عقوبات مجلس الدولة حول المخالفين بالبناء علي الأراضي الزراعية. لجنة الإسكان بمجلس النواب تري أن العقوبات المتعلقة بالغرامة علي مخالفات البناء علي الأراضي الزراعية مغلظة للغاية, ولا بد من الاكتفاء بالحبس فقط, أو الغرامة فقط, علي الحكومة منع المخالفات من المنبع, قبل تنفيذ العقوبات الجديدة علي المخالفين, لانه في بعض الأحيان يتم السماح لهم بالبناءومن ثم يصعب تنفيذ العقوبات علي بعض المخالفين. الحملة القومية لانقاذ النيل مستمرة في ازالة التعديات والمخالفات ولكن هناك علامات استفهام متعددة حول التعديات في محافظتي المنوفية والدقهلية فالمحافظتان تتصدران في اعداد حالات التعدي وايضا التعديات وصلت لإقامة اندية رياضية ومعتمدة وايضا صالات افراح واندية خاصة وكافتيريات وفيلات لحيتان كبار فهل تنجح الحملة القومية في ازالة تعديات هؤلاء الحيتان أم لا؟.