فشلت زيجاتها الخمس وهي في العقد الرابع من عمرها ولم تكتف بذلك.. فتعرفت علي رجل في منتصف العقد السادس.. لكن لم تمر فترة طويلة علي هذا الزواج لكن كانت النهاية مختلفة.. قامت نادية بالتدلل علي زوجها وأثناء علاقتهما الحميمية أمسكت بإيشارب ولفته حول رقبتها حتي فارق الحياة ثم علا صراخها في صبيحة اليوم التالي معلنة أنه توفي, وذهبت إلي مفتش الصحة تطلب استخراج تصريح دفن لزوجها لكن تقرير مفتش الصحة أكد أن الوفاة غير طبيعية وسببها اسفكسيا الخنق ورفض استخراج تصريح الدفن وأبلغ رجال المباحث فألقي العقيد ضياء رفعت مفتش مباحث قطاع جنوبالجيزة القبض عليها حيث اعترفت بارتكابها الجريمة البشعة علي طريقة ريا وسكينة. كان اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث يفيد بورود بلاغ من مفتش الصحة بأنه يشك في وفاة رجل في العقد السادس من العمر داخل شقته بأبو النمرس. انتقل العميد ناجي كامل رئيس مباحث قطاع الجنوب والعقيد ضياء رفعت مفتش المباحث وتبين من الفحص أن المتوفي يدعي يحيي65 سنة عامل بهيئة النظافة وكشفت مناظرة الجثة أنه يوجد آثار خنق حول رقبة المتوفي ولاحظ العقيد ضياء رفعت أن الشقة بها أثاث قليل ومعظم الشقة علي البلاط وبسؤال زوجته نادية34 سنة أخبرتهم بأن الوفاة طبيعية وأنهما كانا يجلسان معا ليلة أمس الأول يشاهدان التليفزيون وتناولا العشاء معا ثم خلدا إلي النوم وفوجئت به في الصباح متوفيا. كشفت تحريات المقدم أحمد نصر رئيس مباحث مركز أبو النمرس أن زوجة المتوفي قامت بتحميل معظم عفش الشقة قبل يومين من الوفاة ونقلتها لبلدتها بإحدي محافظات الوجه البحري وبسؤال الجيران أكدوا وجود خلافات بين الزوجين وتبين من فحص هاتفها أنها علي علاقة بأحد الأشخاص يصغرها بنحو10 سنوات. أمر اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بتضييق الخناق علي الزوجة وتطوير مناقشتها فاعترفت الزوجة في التحقيقات بأنها طلبت الطلاق من زوجها عدة مرات لأنها كانت تخاف ألا تقيم حدود الله ولكنه كان يرفض ونشبت بينهما مشادة كلامية قامت علي أثرها بنقل عفش الشقة إلي بلدتها وعندما عاد الزوج من عمله وجد الشقة علي البلاط فنشبت مشاجرة بينه وبينها. وأضافت نادية أن زوجها طيب خاطرها بعد أن تعدي عليها بالسب والشتم وطلب منها ممارسة العلاقة الحميمة وأضافت أنه أثناء العلاقة أصيب بحالة إغماء واكتشفت انه توفي.. لم يقتنع مفتش المباحث العقيد ضياء رفعت بكلامها ونجح في التوصل لعشيقها وبسؤاله اعترف بأنه علي علاقة بالمتهمة وأنها أخبرته بأنها نقلت عفش الشقة لبلدتها وأنها تنوي التخلص من زوجها لقيامه بتضييق الخناق عليها ورفضه طلاقها وملاحقتها في بلدتها عندما تترك له المنزل. وبمواجهة الزوجة بكلام عشيقها حاولت الإنكار وبتضييق الخناق عليها اعترفت أنها أحضرت فيلم بورنو لزوجها لرجل وامرأة يقيدان بعضهما البعض أثناء ممارسة العلاقة مضيفة أنها أقنعت زوجها بتقليد مشاهد الفيلم وظلت أكثر من ساعة تقنع فيه حتي وافق وقام بتقييدها وبعد ذلك فكها و عندما جاء الدور عليها قامت بتكبيله وأحكمت توثيقه بالحبال بطريقة يصعب فكها وقامت بكتم أنفاسه بقطعة قماش مبللة حتي تأكدت أنه فارق الحياة. أمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة, بحبس المتهمة علي ذمة التحقيقات ووجهت لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد, وأمرت بدفن الجثة بعد تشريحها وإعداد تقرير الطب الشرعي الخاص بجثة المجني عليه للوقوف علي ظروف وملابسات الوفاة. استمعت النيابة لأقوال المتهمة, التي اعترفت في التحقيقات أنها تزوجت المجني عليه منذ عام ونشبت خلافات كثيرة بينهما بسبب تقصيره معها في أداء حقوقها الشرعية وتدخل البعض للإصلاح بينهما, وطلبت منه الطلاق عدة مرات وحاولت ترك المنزل والذهاب لبلدتها للابتعاد عنه إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل ما دفعها للتفكير في التخلص منه وبعدها نقلته إلي المستشفي وادعت أنه فارق الحياة بسبب أزمة قلبية.