انتهت مديرية القوي العاملة ببورسعيد من حصر العمالة البورسعيدية بشركات البترول وتنقية الغاز الطبيعي والبتروكيماويات والمواسير الكائنة غرب المدينة بحري وقبلي طريق بورسعيد دمياط.. وكشف الحصر عن العديد من المفاجآت من بينها عدم صحة الادعاءات المتعلقة بعدم تعيين أبناء بورسعيد بتلك الشركات القائمة علي أرض المحافظة, ومايتردد بشأن الاستعانة بأغلبية من أبناء المحافظات الأخري للعمل بتلك الشركات ذات الطبيعة المميزة من حيث الراتب الشهري والمزايا المالية والعينية المتوافرة للعاملين بها. وأكد المحافظ ان نسبة عمالة أبناء بورسعيد في شركات المركز الرئيسي الكائن بمنطقة غرب بورسعيد ومن بينها شركتا البروبلين والمواسير كشفت أغلبية بورسعيدية في قطاع العمال بالجهتين حيث سجلت الشركة المصرية لإنتاج البروبلين وإجمالي عدد عمالها709 حوالي426 عاملا من أبناء بورسعيد بنسبة60%, وسجلت الشركة الثانية وهي الشركة المصرية لصناعة المواسير وإجمالي عدد العمال بها301 منهم273 من أبناء بورسعيد بنسبة91%.. وهي ارقام تنفي مايتردد بشأن تجاهل أبناء وشباب بورسعيد باكبر شركتين بالمنطقة. وأضاف ان بقية الشركات الموجودة بالمنطقة تضم نسبا متراوحة للعمالة البورسعيدية طبقا لحاجة العمل ومهارات وخبرة العامل في المهن المتوافرة بكل مشروع.. وقال الغضبان ان شباب بورسعيد وأولياء أمورهم باتوا في حاجة ماسة لتغيير ثقافة العمل واستغلال فرص العمالة المتوافرة بالمنطقة الحرة العامة( الاستثمار) والمنطقة الصناعية جنوب الرسوة, مشيرا إلي عزم المحافظة تنظيم رحلات جماعية للشباب لزيارة مصانع الاستثمار والمنطقة الصناعية لمعايشة ظروف العمل والتعرف علي مزاياه المالية والعينية المغايرة تماما لما يسعي البعض للترويج له علي مدار العقود المنقضية بهدف حجب فرص العمل عن ابناء بورسعيد في الوقت الذي يتنافس ابناء المحافظات المجاورة للفوز بها.