أكد منير بشير رئيس الجمعية المصرية النوبية للمحامين ان عقلية النظام السابق مازالت تسيطر علي المسئولين حيث يتعاملون مع القضية النوبية بصورة من الاستخفاف والتلكؤ في تنفيذ المطالب وما يقوم به المحافظ الحالي مجرد استهلاك اعلامي. وطالب خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين امس بتغيير اسم بحيرة ناصر إلي بحيرة النوباة, كتعويض للنوبيين عن أراضيهم وشهدائهم تحت البحيرة. وأضاف أن أسباب رفضهم لمساكن وادي كركر الموجود راجع إلي وجودها بمنطقة صحراوية ضحلة, لا تصلح للزراعة أو البناء بالإضافة إلي أراضي منطقة توشكي التي تبعد مسافات كبيرة عن وداي كركر, مما يصعب زراعتها أما رفض التعويض النقدي الذي قرره لهم اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان فراجع إلي محدوديته حيث لا تتجاوز قيمته75 ألف جنيه مبلغ هزيل. وعبر أحمد إسحاق رئيس لجنة متابعة الملف النوبي عن استيائه من طريقة تعامل المسئولين مع القضية مشيرا إلي أنهم قادورن علي تعطيل السياحة في منطقة أبوسمبل أو قطع الطريق مثلما فعل أبناء قنا ولكن ما أوقفهم حبهم لمصر. وأضاف طفح الكيل من تجاهل المسئولين لقضية النوبة, صبرنا لما يزيد علي100 عام, ولانريد سوي الحصول علي جميع حقوقنا, والعودة إلي44 قرية حول البحيرة, مشددا علي رفضهم لما يثار من دعاوي الانفصال التي يروج لها البعض.واتهم حجاج ادول الناشط النوبي حكومة شرف بالتخطيط الخفي وسوء النية مع النوبيين وهاجم استفزازات محافظة أسوان واعتبرها إهانة للنوبيين, وأضاف لو اضطررنا للنزول ستحدث مشاكل ويجب أن يدركوا أننا سنعود سواء وافقوا أو لم يوافقوا. وأكد ادول علي العودة إلي الأراضي النوبية حتي ولو كان غصبا, قائلا لن نطلب بل سننتزع حقوقنا, ولن نرضي أن يتم نقلنا إلي الصحراء رغما عن أنفنا كما يعبر قرار الحكومة لتخصيص2700.