أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوي استعدادا لاحتفالات أعياد الميلاد المجيد, وأصدر اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تعليمات مشددة بتدعيم الكاتدرائية المرقسية في العباسية وجميع الكنائس علي مستوي الجمهورية بالبوابات الإلكترونية وخبراء المفرقعات, والتأكد من عمل كاميرات المراقبة بشكل صحيح وشدد وزير الداخلية علي ضرورة التفتيش الجيد للحقائب والمتعلقات. وشدد عبد الغفار علي التزام أفراد الشرطة المكلفين بتفتيش المترددين علي دور العبادة بحسن المعاملة. وأكد اللواء طارق عطية مساعد الوزير للإعلام والعلاقات أن وزارة الداخلية في حالة استعداد دائم وتم خلال هذه الأيام زيادة الإجراءات الأمنية حول دور العبادة وبأماكن تجمع المواطنين, وقال عطية إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية عقد سلسة من الاجتماعات خلال الأيام الماضية مع مديري الأمن والقيادات الأمنية راجع خلالها خطة التأمين وكلف بنشر مجموعة من التدخل السريع بالمحاور الرئيسية وأماكن تجمع المواطنين. كما وجه وزير الداخلية بتوسيع الحرم التأميني وإنشاء مناطق عازلة حول الكنائس للتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية المتخذة لسلامة المترددين, ووجه بتعقيم المناطق العازلة وتمشيطها بأحدث أجهزة المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة. وأضاف عطية أن وزير الداخلية طلب توسيع دائرة الاشتباه بالأكمنة الأمنية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلي أماكن تجمع المواطنين. وأكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية قامت بمراجعة كاميرات المراقبة المثبتة علي أسوار الكاتدرائية وأبوابها, وقام خبراء المفرقعات بتعقيم وتمشيط معظم الكنائس من الداخل والخارج وتم تسليمها للخدمات الأمنية المكلفة بتأمينها وتم فرض الأطواق الأمنية حول المنشآت الحيوية والهامة وتدعيمها بمجموعات الانتشار السريع. وكلف وزير الداخلية رجال الإدارة العامة للمرور بقيادة اللواء عادل زكي مساعد الوزير للمرور برفع جميع السيارات المتوقفة بالقرب من الكنائس ونشر أوناش المرور لسحب أي سيارات تتعطل بالطرق الرئيسية أو الميادين العامة. وشدد الوزير علي جميع القيادات الأمنية والضباط باليقظة التامة لمنع تسلل أي عناصر خطرة للحفاظ علي النظام, بالإضافة إلي تمشيط قوات الأمن لأسطح العمارات المجاورة للكاتدرائية ووضع خدمات أمنية عليها حتي الانتهاء من مراسم الصلاة.