حاول أن ينتقم من زوج شقيقته بعد أن دبت الخلافات بينهما, فلم ينطبق عليه المثل الشائع الخال والد بل كان قاسي القلب أعمته الخلافات عن قرابة الدماء,والمودة والرحمة بين أفراد العائلة الواحدة, تزعم عصابة لخطف ابن شقيقته, ولكن مباحث الفيوم نجحت في إعادة الطفل لأهله سالما بعد مرور أقل من24 ساعة. استعان الخال بعصابة من3 أشخاص لخطف ابن شقيقته بعد أن استدرجه بقريته والي ميزار بمركز يوسف الصديق, وسافر به إلي القاهرة وسلموه لخاله الذي, وقام شخص أخر من أفراد العصابة بطلب فدية من والد الطفل التاجر الثري, قدرها300 ألف جنيه واقتسامها فيما بينهم,كما هددوا والد الطفل إما الدفع أو مصيره إبنه سيكون القتل. توجه محمد محمود عبد الهادي,(40 سنة), تاجر ومقيم بقرية والي ميزار إلي مركز شرطة يوسف الصديق ليحرر محضرا بخطف نجله ياسر,(16 سنة), طالب بعد خروجه من المنزل وقيام مجهولين بالاتصال به وطلب فدية300 ألف جنيه. وقرر اللواء قاسم حسين,مدير أمن الفيوم,تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث الجنائية والامن العام برئاسة العميد حسام فوزي,مدير مباحث الفيوم, لفحص البلاغ وكشف غموض الحادث. وكشفت تحريات الرائد كمال حلمي,رئيس مباحث مركز يوسف الصديق عن وجود خلافات بين والد الطفل المختطف, وشقيق زوجته,وبسؤال الاخير أنكر معرفته بالواقعة, ولكن بتضيق الخناق عليه أثناء عملية الاستجواب, أقر المحامي.ع.ع, خال الطفل المختطف, أنه اتفق مع سيد. م.ا,(23 سنة), عامل ومقيم بذات القرية والي ميزار, ورجب.ح.ح.ع,(33 سنة) عاطل ومقيم بقريةأبوجندير بمركز اطسا,وعبد اللطيف.ح.ع, وشهرته علاء ممدوح,(23 سنة) مجند ومقيم بقرية أبو جندير مركز اطسا. وتبين في إعترافات خال المتهم, قيام المتهم الثاني باستدراج الصبي, واستقلا دراجة بخارية ثم غادر به إلي القاهرة ليكون خال المختطف في استقباله, ثم قاما أحداهما بالاتصال بوالد الطفل لطلب فدية300 ألف جنيه, وإما الدفع أو أنه لن يري نجله مرة أخري. وتم عمل كمين لباقي المتهمين بمساعدة المتهم الرئيسي خال الصبي المختطف