قامت لجنة فنية امس من اساتذة كلية الهندسة بجامعة طنطا ولجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالغربية برئاسة الاستشاري المهندس محمد شحاتة بناء علي قرار اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية بمعاينة العقار المنهار بمنطقة سكة زفتي بحي ثان المحلة والمكون من خمسة طوابق والذي تسبب في حدوث انهيارات في اجزاء من جدران واسقف اربعة منازل مجاورة وتشرخات وتشققات حيث تم الحصول علي عينة من حديد التسليح والطوب الاسمنتي للمنزل المنهار للتأكد من عدم وجود مادة كيماوية وراء انهياره بفعل فاعل كما تمت معاينة المنازل الاربعة المتضررة لاعداد تقريرنهائي حول الحالة الانشائية للمنازل ومدي احتياجها لاجراءاعمال ترميم اوازالتها حتي سطح الارض. وكانت منطقة سكة زفتي بحي ثان المحلة قد شهدت حدوث انهيار مفاجيء لعقارمكون من اربعة طوابق ودورأرضي حيث انتقل علي الفور رجال الحماية المدنية الي موقع الانهيار وتم فرض كردون حول موقع الانهياروقطع الكهرباء عن المنطقة ومنع الاهالي من المرور للحفاظ علي ارواحهم. كما انتقل محافظ الغربية والقيادات الامنية برئاسة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية وتبين من المعاينة الاولية أن العقارالمنها رقديم وخال من السكان وهو ما ساهم في عدم وقوع اي اصابات او خسائر في الارواح كما تبين ان مالك العقار ابراهيم الوصيفي قد تقدم في2016/12/5 بطلب لادارة حي ثان المحلة لاستخراج رخصة ازالة للعقار ولم يتم البت فيه. كما كشفت المعاينة التي اجراها المحافظ علي الطبيعة عن وجود برج سكني مجاور للعقار المنهار مكون من14 طابقا بالمخالفة للقانون وبالفحص تبين ان البرج السكني قد صدر له رخصه بناء6 ادوار فقط ولكن المالك تحايل علي القانون وقام ببناء عدد8 ادوار مخالفة فقرر المحافظ اجراء ازالة فورية للطوابق الثمانية المخالفة. كما قررالمحافظ اخلاء عشر اسر من المنازل الاربعة المتضررة من السكان حفاظا علي ارواحهم من وقوع اي انهيارات مفاجئة لمنازلهم القديمة ووجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية بسرعة صرف اعانة فورية قدرها الف جنيه و5 بطاطين لكل اسرة متضررة واجراء حصر شامل للاضرار التي لحقت بالمنقولات الخاصة بالسكان لتعويضهم ماليا بالكامل. فيما وجد سكان المنازل الاربعة المنهارة انفسهم فجأة هم واطفالهم في عرض الطريق بعدما اضطروا للاستجابة لقرار المسئولين بسرعة اخلاء منازلهم من الاثاث وجميع محتوياتهم والقائها بالشارع واصبح البعض في ورطة ومنهم عمرو الشحات وفرحات الكناني والسيد ابراهيم وعايدة حماد في البحث عن مأوي آخر بديل ومصيرهم في الايام القادمة وطالبوا المسئولين بسرعة ترميم منازلهم وعدم تجاهل المشكلة التي وجدوا انفسهم فيها فجأة دون ذنب.