حصلت الأهرام المسائي علي تفاصيل حزمة من المشروعات القومية التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم, والتي تشمل مشروعات للطرق وأخري خدمية وسكنية وكباري. وكشف اللواء محمد ناصر, رئيس الجهاز المركزي للتعمير عن افتتاح المرحلة الأولي لمحور روض الفرج الضبعة بطول54 كيلو وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فيما ينفذ الجهاز المركزي للتعمير أعمال تحويلات المرافق ونزع الملكية بتكلفة ملياري جنيه. وقال لالأهرام المسائي: إن المرحلة الأولي للمحور تبدأ من الطريق الدائري من أعلي جزيرة الوراق حتي الطريق الدائري الإقليمي عابرا طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ليقطع الطريق الدائري الإقليمي ثم يتجه شمالا في اتجاه الضبعة. وأشار إلي أن المرحلة الثانية والمقرر افتتاحها مع احتفالات أكتوبر المقبل بطول6 كيلو مترات وبتكلفة تصل ل1.1مليار جنيه لأعمال نزع الملكية وتحويلات المرافق تبدأ من الدائري أعلي جزيرة الوراق لتصل لميدان الخلفاوي علي كورنيش النيل ثم يربط مع كوبري أبو وافية ليصل محور الفنجري الذي يتم تنفيذه حاليا. وعلمت الأهرام المسائي أن التكلفة الإجمالية للمحور تصل ل5 مليارات جنيه. وأكد ناصر أن المحور سيخدم جميع محافظات الجمهورية ويفك الزحام علي طريق الإسكندرية الزراعي خاصة بعد إنهاء الطريق الموازي شبرا بنها حيث يربط مناطق شبرا بطريق الإسكندرية الصحرواي والدائري الإقليمي ومطروح. وأضاف أنه من المقرر افتتاح محور بني مزار البويطي بطول200 كيلو وتكلفة900 مليون جنيه, وطريق سيوة الواحات بطول360 كيلو مترا وتكلفة980 مليون جنيه. وحول مشروعات الإسكان والكباري المقرر افتتاحها اليوم, كشف أنه سيتم افتتاح1100 وحدة سكنية ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي بالبحر الأحمر بمناطق سفاجا والقصير ورأس غارب بتكلفة220 مليون جنيه, وكوبري ميدان الساعة في الإسكندرية بطول500 متر وبتكلفة400 مليون جنيه. فيما أكد اللواء مهندس عادل ترك, رئيس هيئة الطرق والكباري أن وزارة النقل نفذت4 مشروعات ضمن المشروع القومي للطرق, في مقدمتها طريق محور روض الفرج الضبعة, وطريقا القاهرةالسويس, والصعيد البحر الأحمر, ومحور طلخا علي النيل.. مشيرا إلي أن كل هذه المشروعات وغيرها نفذتها الهيئة طبقا للقياسات الفنية العالمية, وستسهم هذه الطرق في التنمية الاقتصادية وربط المحافظات وبعضها لتسهيل عملية التجارة. ومن جانبه, أكد اللواء رشد سليمان, رئيس الشركة القابضة للطرق والكباري أن تكلفة مشروعات الطرق زادت35% بعد تعويم الجنيه, مشيرا إلي أن وجود بعض الخامات المستخدمة في إنشاء الكباري والطرق يتم استيرادها وتضاعف سعرها بنسبة100%. وأضاف أن البيوتمين ارتفع سعره بنسبة60%, كما أن أسعار الوقود تحركت, وتكلفة شراء المعدات وقطع الغيار المطلوبة لها زادت, مؤكدا أن شركات النيل التابعة للشركة القابضة تواجه تحديا كبيرا بسبب عقود المشروعات القائمة التي تتضمن تقديرا لسعر التكلفة وفقا لما كان قبل تعويم سعر الجنيه.