لم يتغير الوضع كثيرا لمحمد حلمي المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم العائد لتولي المهمة خلفآ لمحمد صلاح الذي تولي المنصب بعد استقالة مؤمن سليمان لفترة لم تدم طويلا أنهاها بالتعادل الإيجابي مع وادي دجلة1-1 بعدما قوبلت الكثير من طلباته التي تقدم بها برفض تام من مرتضي منصور رئيس النادي. وفي مفاجأة كبيرة طلب محمد حلمي بعد توليه المهمة إجراء تعديلات في الجهاز المعاون للفريق وضم بعض العناصر الجديدة أو علي الأقل يحصل علي حق إعادة تشكيله بما يتماشي مع أولوياته وقناعاته الفنية وأفكاره ورؤيته في الفترة المقبلة وإحتياجاته البدنية وهو ما رفضه رئيس النادي وأصر علي أن يبقي الجهاز المعاون دون إضافات من المدير الفني الجديد بعودة محمد صلاح لمنصب المدرب العام كما جرت العادة في السنوات الماضية.. بل أن خيره عن طريق وسطاء بين القبول بالوضع الحالي أو الاعتذار المبكر عن المنصب. والمفاجأة لم تكن في رفض مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك طلبات محمد حلمي بإعادة التشكيل المعاون له وأن يكون له حق الاختيار للحد الذي خيره ما بين القبول أو الاعتذار عن المنصب وإنما كانت في أن المدير الفني الجديد العائد لمنصبه تمسك بضرورة الإطاحة بمحمد صلاح واستبعاده في الفترة المقبلة علي أن يعود لقطاع الناشئين في ظل صعوبة التعامل معه في الفترة المقبلة خاصة وأنه تولي مهمة المدير الفني أكثر من مرة حتي لو كانت بشكل مؤقت مما يزيد من حساسية وصعوبة التعامل بينهما. ولم تتوقف المفاجأة عند هذا الحد بل أن الصدمة الكبري تمثلت في إصرار محمد حلمي- دون مبرر- علي استبعاد رئيس جهاز الكرة إسماعيل يوسف عن الفريق الأول وسحب اختصاصات مدير الكرة منه وهو ما رفضه رئيس النادي شكلا وموضوعا ثقة منه في قدراته واستفادة النادي منه في الفترة الماضية التي تولي فيها مناصبه الإدارية في قطاع الكرة ونجاحه في حل الكثير من المشكلات التي تعرض لها الفريق في الشهور الأخيرة بالإضافة لعلاقاته القوية بأغلبية اللاعبين الكبار وفي مقدمتهم المهاجم باسم مرسي. والمشكلة ليست في رفض مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لطلب محمد حلمي المدير الفني الجديد العائد لتولي المنصب وإنما في أن الثنائي محمد صلاح ومحمد حلمي باتا علي علم ويقين بأنه لا يريدهما مما سيزيد الحساسية والتوتر داخل الفريق الأول لكرة القدم ويخلق حالة من عدم الاستقرار التي تقسم الفريق قبل المرحلة المهمة المقبلة التي ستكون مصيرية وحاسمة في مشواره في بطولة الدوري العام التي سيخوض خلالها العديد من المواجهات المصيرية والحاسمة. علي الجانب الآخر أبدي العديد من اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الزمالك في بداية الموسم الحالي سعادتهم الكبيرة بتولي محمد حلمي مهمة المدير الفني للفريق خاصة الذين لم يحصلوا علي فرصتهم كاملة في الفترة الماضية مثل صلاح ريكو وأحمد رفعت في ظل قناعته بهم باعتبار أنه هو من رشحهم للإنضمام لإرتداء الفانلة البيضاء قبل إستقالته من الفريق في الموسم الماضي. ولم تتوقف السعادة عند الجدد بل أن محمود جنش حارس مرمي الفريق الذي أبدي غضبه الشديد بعد استبعاده من التشكيل الأساسي للقاء الزمالك مع وادي دجلة ونقض محمد صلاح المدرب العام للإتفاق الذي تم مع مؤمن سليمان المدير الفني الأسبق الذي كان ينص علي أن يتبادل الحارس مع زميله الشناوي مهمة حراسة المرمي في المباريات بواقع مواجهتين متتاليتين لكل حارس منهما علي أن يكون للمدير الفني حق إختيار الحارس والخروج علي الإتفاق في المباريات المهمة والكبيرة طبقا لأولوياته الفنية يعيش حالة من الثقة- محمود جنش- بالعودة للمشاركة في المباريات لقناعة محمد حلمي المطلقة بقدراته. شيكابالا أخمد ثورة جنش محمود عبد السميع نجح محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في الوصول لمحمود عبد الرحيم جنش حارس مرمي الفريق الذي انسحب قبل مباراة فريقه الأخيرة أمام دجلة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما اعتراضا علي اختيار محمد صلاح المدير الفني السابق للفريق وهو الدفع بأحمد الشناوي الحارس الأساسي بدلا منه كما كان متفقا عليه من قبل. وبعد انقطاع تام لجنش عن مران الفريق وفشل جميع المحاولات التي قام بها معظم لاعبي الفريق وعلي رأسهم أحمد الشناوي والجهاز الفني ومجلس الإدارة, استطاع شيكابالا في الوصول لجنش عن طريق هاتف أحد المقربين منه, مطالبه بالعودة للتدريبات مرة أخري لإنهاء الخلاف بينه وبين أعضاء الجهاز الفني مؤكدا له أنه تلقي وعدا من محمد حلمي المدير الفني للفريق بحل الأزمة و كعودته مرة أخري لحراسة عرين الأبيض. وفي سياق آخر, عقد محمد حلمي المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك جلسة مطولة مع لاعبيه علي هامش معسكر مباراة الداخلية المقرر لها اليوم علي ملعب بتروسبورت ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من عمر مسابقة الدوري الممتاز, والتي تعد هي المباراة الأولي لحلمي علي رأس الجهاز, حيث طالب المدير الفني بضرورة التركيز وتنفيذ تعليماته حرفيا دون الاعتماد علي التفكير الفردي من اللاعبين. وأشار حلمي خلال جلسته علي أهمية المباراة بالنسبة للفريق وضرورة حسم نقاطها الثلاث.