شدد المهندس عاطف عبد الحميد, محافظ القاهرة, علي سرعة استكمال المشروعات بالمناطق التراثية بالقاهرة والجاري تنفيذها بالتنسيق ما بين المحافظة ووزارتي الآثار والأوقاف, نظرا لأهميتها التراثية ووضعها كمزار سياحي مهم. ومن جانبها, أكدت المهندسة جيهان عبد الرحمن, نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية, أنه سيتم استغلال جميع الأماكن التراثية والأثرية الواقعة في نطاق المنطقة الجنوبية, مشيرة إلي أنه تم البدء في إعادة تطوير المنطقة الصناعية بسور مجري العيون وتحويلها إلي مزار سياحي عالمي بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق ومجموعة شركات استثمارية. وقالت عبدالرحمن في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إنه يتم حاليا تطوير منطقة الفواخير بالفسطاط وإنشاء مركز تكنولوجي بنفس المكان وإعادة تحديث صناعة الفواخير وتحويل المنطقة إلي بزار عالمي بهدف تنشيط السياحة. وأضافت أنه في الوقت نفسه تتم إعادة تأهيل وتطوير الأماكن التراثية بمنطقة حلوان ومنها تطوير قصر الأميرة خديجة والحديقة اليابانية والنادي السياسي, إلي جانب تطوير الكبرتاج وإعادة تأهيل المكان لاستغلاله في السياحة العلاجية. وأكدت نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية أن إعادة تطوير وتأهيل الأماكن التراثية والأثرية بالقاهرة سيسهم في تنشيط السياحة الداخلية واستعادة الحركة السياحية العالمية بالعاصمة. كان المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة قد طالب برفع كفاءة المنطقة المحيطة بجامع أحمد بن طولان كأحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالقاهرة ووضع التصور الأمثل لاستغلال ساحة جوهر لا لا بالقلعة بعد انتهاء المحافظة من تطويرها ورفع جميع الإشغالات من علي السور الأثري بمنطقة بئر أم سلطان, حفاظا علي الأماكن التراثية وحمايتها من أي تعديات.