ضاقت به الحال وازدادت ديونه جراء تجارته الخاسرة وأغلقت أمامه جميع الأبواب للاقتراض وبات مطالبا بسداد مديونياته المتراكمة عليه وإلا سيوقع عليه العقاب بالحبس فبدأ يبحث عن حل لأزمته المالية فوسوس له الشيطان أن يرتكب جريمة لا يضر بها احدا وهي خطف طفل ومساوة أهله عليه تلقي اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بأسيوط إخطارا من رئيس مباحث أبوتيج يفيد بتلقيه بلاغامن أ. ك. ح20 سنة عامل بمطعم مقيم ببندر أبوتيجباختطاف نجل شقيقته م. ا. س6 سنوات تلميذ بالصف الأول الابتدائي بمدرسة الشهيد عبدالله أحمد ومقيم بذات الناحية. حيث فوجئ عامل المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسيبخروج الطفل من المدرسة واستقلالإحدي السيارات بحفل عرس بمدينة أبوتيج وفرت السيارة هاربة وأنهم قاموا بالبحث عنه ولم يعثروا عليه وأضاف أنه في وقت لاحق حضر إليهم س. ع. م30 سنة سائق توك توك مقيم قبلي البلد بندر أبوتيج وادعي ورود اتصال تليفوني له من شخص سبق أن استقل التوك توك ملكه ويدعي ع. موقال له إنه عثر علي طفل وأنه يبحث عن أهليته لتسليمه وعقب توصله لأهليتهقام بالاتصال به وأقر له بأن الطفل طرفه ويرغب في الحصول علي مكافأة له بمبلغ50 ألف جنيه. وعلي الفور ونظرا لما تشكله الواقعة من خطورة إجرامية وإخلال بالأمن العام فقد تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد منتصر عويضة رئيس المباحث الجنائية وبرئاسة المقدم احمد حربي رئيس مباحث أبو تيج تم وضع خطة بحث استهدفت فحص علاقات والد الطفل وأسرته وفحص المكالمات الأخيرة. ومن خلال السير في خطة البحث توصلت التحريات الأولية إلي أن وراء ارتكاب تلك الواقعة شخص يدعي م. ع. ا34 سنة صاحب محل أحذية مقيم بندر صدفاوله محل إقامة آخر بمصر الجديدة القاهرة بسبب مروره بضائقة ماليةوأنه قام بإيداع الطفل المختطف لديالمدعو م. م. ع31 سنة محام حر مقيم ذات العقار الذي يقطن به المتهمبشارع الجيش بندر صدفابعد أن افهمه بأنه طفل ضال وطلب منه التحفظ عليه لحين التوصللأهليته. وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وتحرير الطفل المختطف