أكد عدد من أهالي قري المساوية والقريا والعضايمة والنمسا وكمير التابعة لمدينة إسنا جنوبالأقصر أن هناك مئات المنازل تتعرض للغرق في هذا التوقيت من كل عام بسبب ارتفاع منسوب المياه في ترعة الرمادي دون أن تتحرك أجهزة المحافظة للبحث عن علاج لهذه المشكلة, مشيرين إلي أنهم يخشون انتشار البرك والمستنقعات التي تهدد بإصابة أبنائهم بالأمراض والأوبئة الخطيرة. ويقول محمد عطيتو من قرية العضايمة مركز إسنا: تتعرض القرية سنويا للغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه في ترعة الرمادي والذي يهدد المنازل المبنية من الطوب اللبن ونخشي ان تسقط المنازل فوق رءوسنا في أي لحظة ونطالب المسئولين بإيجاد حل لهذه المشكلة. ويضيف أحمد قاسم مزارع من إسنا أن المشكلة تتكرر كل عام مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية وعشرات المنازل بالقرية والقري المجاورة أضيرت دون أن يحرك أي مسئول ساكنا أو يهتم بالناس الغلابة المهددة بافتراش الشارع لو تهدمت بيوتها ويؤكد محمد سعدي مزارع أن المياه الجوفية خطر يهدد منازل قري إسنا منذ عدة سنوات دون أن تتدخل أجهزة المحافظة للبحث عن سبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي يهدد منازل القري والذي يحتاج الي علاج نهائي خشية سقوط عشرات المنازل نظرا لأن إمكانيات الأهالي ضعيفة ومعظمهم من البسطاء ومعدومي الدخل ولا يستطيعون بناء منازل جديدة. من جانبه, وجه محمد بدر محافظ الأقصر رئيس مركز ومدينة إسنا محمد سليمان بسرعة كسح المياه من المنازل وردم البرك بقري جنوب المركز ورشها بالمبيدات الحشرية بالتنسيق مع الإدارة الصحية وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه بترعة الرمادي التي تعرض. المنازل للأخطار وعلي الفور انتقل رئيس المركز وبرفقته أسطول من سيارات الكسح واللودرات التابعة للوحدة المحلية وتم شفط المياه من المنازل وردم البرك والمستنقعات وتم تشكيل لجنة من شركة المياه والصرف الصحي للكشف علي جميع وصلات المياه بالقري للتأكد من صلاحيتها وعمل اللازم حيالها. وقال سليمان انه تقدم لمحافظ الأقصر بمقترح بإنشاء محطة رفع مياه عند الكيلو22 بالمركز يتم تغذيتها من ترعة اصفون الرئيسية وتصب مياهها في ترعة أم عدس الرئيسية التي تروي ترع غرب إسنا والبالغ زمامها نحو17 ألف فدان موضحا ان هذه المحطة سوف تساعد علي تخفيض مناسيب ترعه الرمادي. وطالب رئيس المركز نواب مجلس الشعب عن دائرة المركز بمقابلة وزير الري للوقوف علي هذه المشكلة وتنفيذ المقترح.