تسببت أزمة الفنان احمد الفيشاوي والمنتجة ناهد فريد شوقي علي خلفية انسحابه من فيلم اللعبة شمال وتصويره فيلما آخر الشيخ جاكسون إلي خلاف حاد بين نقابة المهن التمثيلية وغرفة صناعة السينما بعد أن انهت الأخيرة هذا الخلاف بإيقاف الفنان أحمد الفيشاوي عن العمل بعدما ألزمت منتجيها بعدم التعاون مع الفيشاوي بسبب خلافاته المتعددة مع المنتجين خاصة أنها ليست الحالة الأولي. لا أدافع عن الفيشاوي ردا علي ذلك قال أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية إن غرفة صناعة السينما للأسف لعبت دورا ليس دورها, وما فعلته مع الفيشاوي تشهير به فحينما أقول لأعضائي من المنتجين لا يعمل أحد معه فهذا تشهير به, وأقولها بمليء فمي لن يستطيع أحد إرهاب ممثل وأنا عايش, فبدلا من أن تلعب الغرفة هذا الدور عليها أن تحل أزماتها أولا عليهم أن يحلوا أزمة الرقابة وأزمة القرصنة وغيرها من الأزمات التي فشلوا في حلها. وأضاف أنا لا أدافع عن الفيشاوي لان النقابة بالفعل أحالته للتحقيق وأصدرت ضده قرار وأرسلته إلي المنتجة ناهد فريد شوقي, ولكن يبدو ان الغرفة ترغب في التصعيد من خلال وظيفة ليست وظيفتهم ولهذا لن يستطيع أحد الاقتراب من ممثل وأنا عايش وطالما أوقفوه فليروني كيف سيوقفونه عن العمل. لا تعاون مع الفنان قال سيد فتحي مدير غرفة صناعة السينما إنه حتي الآن لا يعلم سر غضب أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية من قرار غرفة صناعة السينما التي لها كل الحق في أن تلزم المنتجين بعدم التعامل مع الفيشاوي بعدما قامت المنتجة باللجوء إلي المكان الطبيعي وهو غرفة صناعة السينما, مشيرا إلي أنه مندهش من رسائل زكي له علي الواتس آب قال له فيها إحنا كده هنصعد وهعمل جلسة طارئة وطالما وقفت الممثل سأوقف الشركة عن العمل. وأضاف لا أريد أن تصل المسألة إلي هذا الأمر لأنه لا يستطيع أحد أن يوقف شركة عن الإنتاج فماذا سيفعل سيجبر الفنانين علي عدم التعاون مع الشركة مثلا؟ إذا قام بذلك ستلجأ الشركة للوجوه الجديدة لتكون فرصة لاكتشاف نجوم جدد, مشيرا إلي أن زكي لم يقرأ القرار جيدا فالغرفة لم تتعدي علي مهام النقابة بإيقاف الممثل ولكنها طلبت من المنتجين بعدم التعامل معه بعدما أثار مشاكل وخلافات مع عدة منتجين كان آخرها المنتجة ناهد فريد شوقي بعد انسحابه من الفيلم عقب تصوير لمدة يومان وحينما طالبته الالتزام بالتصوير أرسل لها رسالة قال فيها أنا الموت أهون من إني أكمل معاك, وبالتالي فإن المنتجة لجأت إلي مكانها الطبيعي وهو الغرفة وهذا هو الوضع الصحيح. وأوضح أن الموضوع ليس حرب بين جهتين ولكن علينا أن نحدد المخطئ وألا ننصر النجم ظالما أو مظلوما, خاصة أنه سبق لهذا الفنان أن تسبب في مشاكل مع المنتجين ومع ذلك لم تتخذ النقابة قرار جاد معه كان أبرزها أزمته مع المنتج جابي خوري بعدما اتفق معه علي تسجيل أغاني خاصة بأحد الأفلام واستلم الفيشاوي وقتها دفعه من المبلغ ثم عاد وانسحب من المشروع دون أن يرد المبلغ, ولجأ خوري إلي النقابة ولكنها لم تتخذ خطوات جادة في الأمر سواء بالإيقاف أو غيره وكل ما حدث هو أن استلم خوري نصف الدفعة فقط. حماية الفيشاوي تضر بالسينما بينما قالت المنتجة ناهد فريد في أول تعليق لها عقب قرار الإيقاف إن قرار الغرفة موجه لأعضائها نظرا لتضرر المنتجين من عدم إلتزام أحمد الفيشاوي وتسببه في تعطيل تصوير أكثر من فيلم علي الرغم من تقاضيه المبالغ المالية, وبالتالي فإن الغرفة حريصة علي مصالح أعضائها, مشيرة إلي أن قرار الغرفة ليس غريبا خاصة أن أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية سبق له توجيه الممثلين بعدم التعاون مع أحد المنتجين حينما أخل المنتج بالتزامه مع بعض الفنانين وأصدر قرارا بذلك, فلماذا يلوم علي الغرفة التي تخاطب أعضائها ؟ وأشارت إلي أن النقابة سبق وأصدرت قرارا ضد الفنان محمد رمضان في عهد النقيب السابق أشرف عبد الغفور لمجرد توقيعه عقدين متعارضين, بينما زكي يساند الممثل حتي ولو غير ملتزم, وبالتالي فإن حماية أشرف زكي للممثل أحمد الفيشاوي رغم اعترافه بأنه مخطئ يضر بصناعة السينما ضررا بالغا. الشيخ جاكسون بعيد عن القرار ومن جانبه أكد محمد حفظي منتج فيلم الشيخ جاكسون والذي يلعب بطولته الفنان أحمد الفيشاوي في أول تعليق له علي قرار غرفة صناعة السينما إيقاف الفنان أحمد الفيشاوي لمدة عام, أن قرار الإيقاف لن يؤثر علي سير العمل في فيلم الشيخ جاكسون مشيرا علي أن قرار الإيقاف يتعلق بالأعمال التي وقعها الفيشاوي قبل أن تحصل علي استمارة إنتاج من الغرفة, علي عكس فيلم جاكسون الذي حصل علي هذه الاستمارة قبل صدور قرار الإيقاف. وعلي الرغم من أن فيلم الشيخ جاكسون هو سبب الأزمة بعد أن انسحب الفيشاوي من فيلم للمنتجة ناهد فريد شوقي وبدأ تصوير جاكسون دون إذن منها إلا أن حفظي رفض التعليق علي هذا الأمر, مؤكدا أن العمل مستمر في التصوير حيث انتهي المخرج عمرو سلامة من تنفيذ نصف أحداث الفيلم حتي الآن, ومن المقرر عرضه في ما بين أجازة نصف العام أو موسم عيد الأضحي.