إنه عبقرى بالقطع، ومشخصاتى من طراز فريد، لكنه فى تصرفاته كثيرا ما يقطع الشعرة بين العبقرية والجنون، فإذا به يتخذ قرارات تؤخره إلى الوراء خطوات. أحمد الفيشاوى، عدو موهبته، الذى اقترن اسمه بالمشاكل مبكرا، لدى إنكاره نسب ابنته «لينا» من مطلقته هند الحناوى، يبدو أن علاقته مع الابنة التى بلغت الآن 12 عاما، يعتريها الفتور، هذا بالإضافة إلى أن الشكاوى أمام نقابة المهن التمثيلية ضده من قبل منتجين، قد تصل به إلى أن يكون «مشبوها» فلا يجد أدوارا فى المستقبل. ورغم أن الفيشاوى الصغير اعتاد خلال السنوات الماضية على نشر صور تجمعه بابنته على حسابه الخاص على «فيس بوك» ليؤكد قوة علاقته بها، إلا أنه لم يعد ينشر صورا منذ شهور، حتى أعلنت والدتها سفرها إلى لندن لاستكمال دراستها بالمملكة البريطانية. وشاركت الإعلامية هند الحناوي، الزوجة السابقة للفنان المصرى أحمد الفيشاوي، جمهورها عبر صفحتها الشخصية بموقع «إنستجرام» بصور حديثة لابنتها. هند الحناوى كشفت فى تعليقها على الصور أن ابنتها سافرت معها إلى لندن للعيش واستكمال دراستها هناك، وطلبت من أصدقائها الدعاء لها بالتوفيق بهذه الخطوة الجديدة من حياتها. واحتفلت لينا ابنة الفنان أحمد الفيشاوى من زوجته هند الحناوى بأول يوم دراسى لها، حيث نشرت عددا من الصور داخل أحد القطارات. واعترف الفيشاوى بابنته بعدما خضع لتحليل DNA أثبت أنه والدها، ونجحت هند فى إثبات زواجها عرفيا منه. ويبدو أن الفيشاوى لم يعد يكتفى بأزماته الشخصية والعائلية، ولكنه أثار موجة من الغضب مؤخرا بعد إخلاله ببنود تعاقدات أفلام اضطر أصحابها إلى التقدم بشكاوى رسمية ضده قد تصل إلى وقفه عن التمثيل بشكل نهائى. الممثل الموهوب معروف عنه أنه مزاجى يختفى كثيرا من دون سابق إنذار، ثم يعود ويتحمس لمشاريع قبل أن يختفى مجددا. أحدث أزمة وضعته فى مواجهة مع ناهد فريد شوقى منتجة فيلم «اللعبة شمال» التى أكدت أنها اضطرت لتقديم شكوى لنقيب الممثلين أشرف زكى بسبب امتناع الفيشاوى عن استكمال تصوير الفيلم الذى تعطل بسبب غيابه المستمر، كما رفض رد قيمة العقد الذى حصل عليه من المنتج جابى خورى مقابل تصوير فيلم آخر من إنتاجه بعد اعتذاره عن المشاركة فيه. وقالت ناهد فريد شوقى إنها مندهشة من التصرفات التى يقوم بها الفيشاوي، خاصة أنه لا توجد مشاكل حدثت بينهما، موضحة أنها قدمت شكوى إلى غرفة صناعة السينما، وإلى نقابة المهن التمثيلية، بعد فشلها فى التوصل إلى حلول سلمية معه. وقال صفوت غطاس المسئول عن الشكاوى فى غرفة صناعة السينما إنه أرسل بيانا إلى كل المنتجين بعدم وضع اسم أحمد فى أى من الأعمال لحين الفصل فى الشكوى التى قدمتها ناهد، ومعرفة تفاصيل القضية، وسبب مماطلته فى تصوير الفيلم. وحول قرار غرفة السينما بإيقاف أحمد الفيشاوى، قال الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية: إنه اندهش لما سمعه حول ذلك، موضحا أنه ليس من حق الغرفة إيقافه أو اتخاذ مثل هذا القرار من الأساس، إلا أن النقابة تجرى تحقيقا فيما تمت نسبته إليه، وبناء على نتائج التحقيقات سيتم اتخاذ القرار اللازم تجاه الفنان الشاب. وقالت ناهد: إن نجل الممثل فاروق الفيشاوى ذهب لتصوير فيلم «الشيخ جاكسون» مع المخرج عمرو سلامة، رغم أنه كان قد استبعد من الفيلم نفسه سابقا بسبب عدم التزامه، وأكدت فى شكواها أنها حاولت التنسيق مع الشركة المنتجة ل «الشيخ جاكسون» من أجل وضع جدول تصوير متفق عليه للفيشاوي، لكن ذلك لم يتم، خصوصا فى ظل سفر الممثل المثير للجدل بشكل مفاجئ، وشددت على أنها اشترطت عليه عند التعاقد عدم القيام ببطولة فيلم آخر حتى انتهاء تصوير «اللعبة شمال»، مع ذلك سمحت له بتصوير فيلم «القرد بيتكلم» مع عمرو واكد، لكن الفيشاوى ذهب لتصوير فيلم ثالث على حساب العملين. وأكدت المنتجة أنها لم تكن تتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد بسبب العلاقة الطيبة التى تجمع عائلتى شوقى والفيشاوى غير أن الحفاظ على حقوقها كمنتجة دفعها لتقديم الشكوى التى لم يعلق عليها الفيشاوى.