لم تسلم محافظات الدلتا من جريمة الثار وعلي الرغم من انهم ابناء عمومة الا أن خلافا قد نشب بينهم منذ عشرات السنوات فقد اختلف الأباء علي ميراث الأرض ووقف أحدهم ضد أشقائه الثلاثة بعد أن رفض توريثهم معه في قطعة أرض واستمر الخلاف وعقدت جلسات عرفية عديدة لكن الأمر انتهي الي طريق مسدود فقد وقف الأشقاء الثلاثة وابناؤهم عصبة واحدة ضد شقيقهم الي ان حانت اللحظة الفارقة عندما اشتبك الطرفان معا وقام احد الأشقاء الثلاثة بقتل شقيقه الرابع في قطعة الأرض المتنازع عليها ووقف الشقيقان في صف عمهما القاتل مؤكدين ان القتيل هو الذي استفزه ودفعه الي جريمته ومرت خمس سنوات الي ان شب اولاد القتيل عن الطوق وقرر أسامة ان ينتقم لمقتل أبيه من أبناء عمه الذين كانوا يناصرون عمه القاتل فتربص لهم وبالفعل قام بإطلاق النيران علي أبناء عمه ليلقي أحدهما مصرعه ويصاب الآخر بطلق ناري في رقبته ويتم نقله الي المستشفي في حالة سيئة. كان اللواء مصطفي النمر مدير أمن الدقهلية, قد تلقي اخطارا من اللواء مجدي القمري مدير مباحث المديرية بورود بلاغ الي الرائد ابو العزم فتحي رئيس مباحث مركز السنبلاوين, بوجود مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية ديو الوسطي التابعة لدائرة المركز وعلي الفور انتقل الي مكان البلاغ ومعه قوة من المركز ومعاوني المباحث, وبالفحص تبين مصرع حسام احمد محمود ابراهيم 38 سنة فلاح, واصابة شقيقه محمد فلاح بطلق ناري في الرقبة وتم نقله علي الفور الي المستشفي العام لتلقي العلاج وجاري عرض المتهم علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.