أصبحت الكلاب الضالة بالسويس صداعا في رأس المحافظ الجديد اللواء أحمد حامد بعد أن اصبح كل اجتماع جماهيري للمواطنين يكون مطلبهم الاول هو مشكلة الكلاب الضالة وضرورة القضاء عليها لخطورتها علي المواطنين. وأشارت بعض التقارير الي ان السويس أصبحت لديها ما يقرب من50 الف كلب ضال وفق القياسات تتواجد بالشوارع والمناطق الصحراوية المفتوحة المترامية في اطراف المدينة.. وتقف جمعيات الرفق بالحيوان عائقا في تنفيذ الحملات للقضاء علي الكلاب الضالة مما ادي إلي تقليص بعض الاساليب لاعدام الكلاب وفقا للوائح هذه الجمعيات. فيما اقترح احد اعضاء النقابات المهنية تصدير الكلاب حيث كانت بعض السفن المارة بالمنطقة من الدول الاسيوية تستخدم هذه الكلاب نظرا لانها مسموح بتداولها في اغراض كثيرة في بلادهم وكانت احد العناصر لتقليص الكلاب الضالة في مواني السويس. يقول المهندس عمرو عبد المجيد.. أحد المواطنين الذين يقطنون بمنطقة السلام ان بعض سكان المناطق الجديدة في اطراف المدينة اصبحوا يعانون من الكلاب الضالة بسبب تكاثرها علي تجمعات القمامة وان بعض الاهالي يحددون موعد عودتهم للمنازل ليلا خوفا من مهاجمة الكلاب المسعورة لهم.. وان ما يخفف من ضخامة المشكلة هو توسع الحي في اعمدة الانارة خاصة ان معظم شوارع هذه المناطق غير مرصوفة وقد تؤدي الي تفاقم المشكلة في اصابة المواطنين عند الهرولة للابتعاد عن الكلاب الضالة. واضاف محمد المصري عضو مجلس النواب بالمحافظة اننا نسعي الي دعم من الحكومة لمحافظة السويس لتكثيف حملات مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة التي اصبحت تثير الذعر بين الاهالي وذلك من خلال وزارات الداخلية والزراعة والصحة مشيرا إلي انه يسعي مع زملائه بالمجموعة البرلمانية بالسويس طارق متولي و طلعت خليل وعبد الحميد كمال ونانسي نصير لأن يكون للسويس مطلب جماعي لسرعة دعم المحافظة في مكافحة الكلاب الضالة حماية للمواطنين من الذعر الذي يصيبهم يوميا. فيما اكد الدكتور حسن الجعويني مدير الطب البيطري بالسويس ان كافة الادارات المعنية داخل المديرية تولي اهتماما خاصا بخطط مكافحة الكلاب الضالة بالتنسيق مع شرطة المرافق وجهاز التجميل والنظافة لشن حملات باعدام الكلاب المسعورة ونقلها في مدافن صحراوية آمنة. وكان اللواء مصطفي شحاتة مدير أمن السويس قد أمر بمتابعة ملف الكلاب الضالة واصدر اوامره لشرطة المرافق بالسويس لشن حملات عليها حفاظا علي أرواح المواطنين والأطفال.. خاصة بعد أن تسبب سرب منه في قتل الطفل. ومن ناحية اخري قام اللواء اركان حرب احمد محمد حامد محافظ السويس بزيارة الي مصنع تدوير القمامة بطريق السويسالاسماعيلية لتفقد سير العمل داخل الجهاز,كما تفقد محافظ السويس المدفن الصحي الجديد للمخلفات الذي يتم تجهيزه, ليتم استخدامه بجانب المدفن الصحي القديم, مؤكدا أهمية استخدام الأسلوب العلمي في دفن المخلفات والقمامة وتطبيق الاشتراطات البيئية المحددة عند انشاء مدفن صحي.. مطالبا بالقضاء علي تراكمات القمامة بالشوارع والميادين وسرعة نقلها الي المدافن الصحية.. حتي لا تكون مرتعا ومأوي للكلاب الضالة التي تهدد حياة المواطنين من ابناء المحافظة. وطلب المحافظ من رئيس الجهاز إعداد خطة سريعة خلال48 ساعة تشمل تصورا جديدا لجمع القمامة من المنازل مباشرة في كل حي, كذلك الجمع من صناديق القمامة بالشوارع وعدد المعدات اللازمة لذلك وتقسيم العمل الي قطاعات ومربعات بكل حي خاصة في أعمال كنس الشوارع, ومشيرا الي ان الهدف الاساسي هو نظافة الشوارع لنبدأ بعدها تجميلا للحدائق والميادين وإعادة المظهر الجمالي للمدينة,مؤكدا علي اهمية دورالاحياء الأساسي في النظافة بمتابعة واشراف الجهاز. رافق المحافظ خلال الجولة نشأت البارودي السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد علاء اسماعيل رئيس مجلس ادارة جهازالتجميل والنظافة والعميد جمال عمر مدير جهاز النظافة ومنير كامل مدير عام المتابعة.
