استمرارا لمسلسل المهازل بجامعة عين شمس وتزامنا مع الاعتصام المفتوح لطلاب الجامعة للمطالبة برحيل الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وقيادات الجامعة أكد عدد كبير من الطلاب تعرضهم للضرب والاعتداء عليهم من قبل البلطجية داخل الحرم الجامعي بالاضافة إلي تعرض المدينة الجامعية للبنات للاقتحام من جانب بعض الخارجين علي القانون مما تسبب في إحداث ذعر داخل أوساط البنات في ظل غياب أمن الجامعة بالاضافة إلي قيام بعض الطلاب بالرقص علي أغان داخل الحرم الجامعي ولدي الأهرام المسائي مقطع فيديو بذلك. ومن جانبه أكد ابراهيم علي جميل من كلية التجارة جامعة عين شمس الفرقة الرابعة أنهم فوجئوا بدخول بعض البلطجية الذين يحملون أسلحة بيضاء أثناء تنظيمهم لندوة داخل الكلية والاعتداء عليهم مما أدي لاصابة بعض الزملاء بالاضافة إلي قيام بعض الطلاب بتشغيل أغان وقاموا بالرقص داخل الحرم الجامعي بايحاء من بعض المسئولين لعدم قيامنا بعقد تلك الندوات ومحاولة لاثارة الفوضي داخل الجامعة. وطالب ابراهيم علي جميل برحيل رئيس الجامعة وقياداتها لتسببهم في العديد من المخالفات داخل الجامعة مطالبا بالتحقيق في الأموال التي تدخل الجامعة عن طريق التعليم المفتوح ودار الضيافة. ومن جانبه ذكر الطالب أحمد عصام محمود السيد بكلية الحقوق جامعة عين شمس أنه أصيب بجرح قطعي في يديه من أحد البلطجية الذين اقتحموا الجامعة مشيرا إلي أنه قام بعمل محضر برقم1968 جنح الوايلي وتقديم بلاغ ضد رئيس جامعة عين شمس واللواء دكتور لطفي البلشي رئيس الأمن الجامعي بسبب تلك الواقعة خاصة بعد قبض الطلاب علي هؤلاء البلطجية وتقديمهم لأمن الجامعة ولم يتم اتخاذ أي اجراءات ضدهم. بينما ذكرت مروة حسين الطالبة بالفرقة الثالثة حقوق أن المدينة الجامعية للطالبات تعرضت للهجوم من قبل بعض البلطجية ولم يتم أنقاذ الطالبات الا عن طريق الأهالي المجاورين للمدينة مشيرا إلي أن الطالبات عندما طلبن مقابلة رئيس الجامعة رفض ذلك. وطالبت بضرورة رحيل عميد كلية الحقوق الدكتور خالد حمدي عبدالرحمن الذي يرفض الاستماع للطلاب والاستجابة لمطالبهم. بينما ذكرت الطالبة فاطمة بدوي أولي تجارة عين شمس أن هناك مشاكل كثيرة في نظام الانتساب والانتظام بكليات الجامعة يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس برفع مذكرة للدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي يطالبون فيها بالتغيير الفوري للقيادة الجامعية الحالية والحفاظ علي ملفات الجامعة ووثائقها المالية والادارية بما يسمح بالتحقيق فيها والايقاف الفوري لأي من الأعمال التي تشوبها ملامح الفساد وإيجاد مناخ عام يحث علي التقدم في خطوات واثقة في طريق الإصلاح.