شكرا لقواتنا المسلحة.. شكرا للسيد المشير حسين طنطاوي.. شكرا للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.. شكرا لجميع قادة وضباط وصف ضباط وجنود قواتنا المسلحة.. لقد قدمنا لكم الشكر من قبل عقب انتصار6 أكتوبر1973. ونشكركم الآن أكثر من مرة الأولي حينما لم تؤيدوا بقاء الرئيس السابق في الحكم والثانية حينما نزلتم إلي الشارع المصري للدفاع عن ثورته المجيدة في25 يناير2011 والثالثة حينما قبضتم علي الخارجين علي القانون والمساجين الفارين والبلطجية ومسجلي الخطر وأعدتم الأمان لأفراد الأسرة المصرية والرابعة حينما أعطيتم لنا جميعا دروسا في حب الله والوطن والدفاع عن الوطن في الخارج والداخل ومعاملة الشعب المصري معاملة كريمة وتحقيق رغبات هذا الشعب في خطوات قد تكون بطيئة بعض الشئ ولكنها محسوبة جيدا وبذكاء خارق. ثقة الشعب المصري اليوم أن قواته المسلحة قادرة علي العبور به إلي بر الأمان وإلي حياة ديمقراطية سليمة وثقتها في الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية قد زادت طالما هناك رجال القوات المسلحة, وأشيد بالقضاء المصري العادل ورجاله الشرفاء وبكل من كان في لجان الاستفتاء. يا رجال القوات المسلحة كنت دائما أفتخر بأنني عضو في هذه القوات المسلحة الشريفة وبعد تقاعدي وأنا تحت مظلة المعاش ازداد فخري بكم وزاد انتمائي إليكم أدعو لقواتنا المسلحة ورجالها الشرفاء بأن تكون قواتنا المسلحة دائما حامية لمصر والمصريين وللعرب والعروبة ولإفريقيا والأفارقة, بل لتكون دائما هي الدرع الواقي القوي بإيمانه بالله تعالي وبمصريته وعروبته في السلم والحرب. قواتنا المسلحة.. شكرا علي كل ما قدمتم وعلي كل ما ستقدمونه لهذا لشعب العظيم لقد حملتم الأمانة وكنتم قادرين عليها ولا عجب في ذلك.. فمن يحمل أمانة حماية بلده وحدودها من أي معتد آثم من السهل عليه أن يحمل أمانة هذا البلد داخليا. كما أحيي الشرطة المصرية ورجالها فوجودهم في الشارع المصري يبعث الاطمئنان والأمان لكل مصري والتعاون بلا مقابل بين القوات المسلحة والشرطة يجعلنا نطمئن إلي جبهتنا الخارجية والداخلية علي السواء. مرة ثانية وثالثة وعاشرة.. قواتنا المسلحة.. شكرا. الخبير الإستراتيجي