أعلن نشطاء في المعارضة السورية مقتل نحو30 مدنيا, بينهم7 أطفال جراء غارة جوية للتحالف الدولي استهدفت بلدة الغندورة في ريف منبج الشمالي الغربي. ونقلت قناة روسيا اليوم عن النشطاء قولهم إن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي استهدفت عدة مناطق في بلدة الغندورة التي تبعد نحو23 كيلومترا عن مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأوضح النشطاء أن هناك أيضا جثث13 شخصا آخرين قضوا بالقصف لم يتم تحديد هوياتهم بعد ومن غير المعروف ما إذا كانوا مدنيين أو عناصر من تنظيم داعش. وكان البنتاجون قد باشر يوم الأربعاء الماضي تحقيقا رسميا في معلومات موثوقة حول مقتل مدنيين جراء غارة نفذها التحالف الدولي في محيط مدينة منبج السورية20 يوليو الجاري. من ناحية أخري قال عضو لجنة الشئون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي( الغرفة العليا للبرلمان الروسي) إيجور موروزوف, إن إعلان جبهة النصرة انفصالها عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها لن يغير من أسلوب تعامل النظام السوري وموقف موسكو تجاهها. وأضاف المسئول الروسي- في تصريح لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية أمس- تواصل القوات الحكومية السورية ووحدات من القوات الجوية الروسية عملياتها ضد هذه المجموعة الإرهابية في سائر الأراضي السورية ومهما حاولوا تسمية أنفسهم فإن هذا لن يغير شيئا. كانت جبهة النصرة قد أعلنت, أمس الاول انفصالها عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلي جبهة فتح الشام. ومن جانبها عرضت الاممالمتحدة أمس الاشراف علي الممرات الانسانية التي اقامها النظام السوري الي الاحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب شمال البلاد للسماح لنحو250 الف مدني من الخروج منها. وقال الموفد الدولي الخاص الي سوريا ستافان دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف نرحب باي مبادرة تهدف الي مساعدة السكان المدنيين في النزاعات وخصوصا في سوريا, ونؤيد مبدئيا الممرات الانسانية في الظروف التي تسمح بحماية المدنيين. وقال دي ميسورا نقترح ان تترك لنا روسيا الممرات التي فتحت بمبادرتها, مضيفا ان الأممالمتحدة وشركاؤها الانسانيون يعرفون ما ينبغي القيام به, لديهم الخبرة. وجاء فتح هذه المعابر بعد اعلان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بدء عملية انسانية واسعة النطاق في المدينة. وأوضح وزير الدفاع الروسي ان رابع هذه الممرات سيفتح في الشمال, علي طريق الكاستيلو ليسمح بمرور المقاتلين المسلحين بشكل آمن, مؤكدا ان الامر لا يتعلق سوي بضمان أمن سكان حلب. وتقدر الاممالمتحدة عدد سكان هذه الاحياء بنحو250 الف شخص. واعلن عن هذه الممرات تزامنا مع اصدار الرئيس بشار الاسد مرسوما تشريعيا يقضي بمنح العفو لكل من حمل السلاح وبادر الي تسليم نفسه خلال مدة ثلاثة اشهر. وتشكك المعارضة السورية ومنظمات حقوقية ومحللون في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا, في ظل الحصار الكامل المفروض علي الاحياء الشرقية منذ ال17 من الشهر الحالي واستمرار القصف بوتيرة يومية. ولزم سكان الاحياء الشرقية منازلهم امس نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم وفي ظل تحذير الفصائل المقاتلة من خطورة سلوك المعابر الانسانية التي وصفتها المعارضة بممرات الموت. من ناحية أخري أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن تنظيم داعش المتشدد أعدم24 مدنيا في قرية قرب مدينة منبج في محافظة حلب شمال غربي سوريا. ونقلت قناة( سكاي نيوز) الإخبارية عن عبد الرحمن قوله إن تنظيم داعش أعدم24 مدنيا علي الأقل خلال ال24 ساعة الأخيرة, إثر اقتحامه قرية البوير وخوضه اشتباكات ضد قوات سوريا الديمقراطية التي انسحبت من البلدة الواقعة علي بعد عشرة كيلومترات شمال غرب مدينة منبج.