وسط حالة من الترقب والحذر الشديد أنهي الجهاز الفني للإسماعيلي استعداداته للقاء المصري بدور الثمانية ببطولة كأس مصر والمقررة إقامته علي ستاد الإسكندرية في السابعة مساء غد الجمعة حيث يؤدي اللاعبون مرانهم الخفيف اليوم الخميس علي ملعب سموحة وعلي ضوئه يتم اختيار التشكيل الأساسي والبديل للمباراة. وكان خالد القماش المدير الفني للإسماعيلي وأيمن الجمل وأحمد فكري المدربان العامان وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد أشرفوا علي تدريب الفريق أمس علي نفس الملعب الذي سوف يحتضن اللقاء بوجود كل من محمد عواد ومحمد مجدي لحراسة المرمي وشريف عبد الفضيل وسعد حسني وعبد الرحمن حسان وأحمد سمير فرج ومحمود حمد وبهاء مجدي ومحمد فتحي وحسني عبد ربه وكريم بامبو وأحمد جمال وعماد حمدي والغاني إيمانويل بناهيني والنيجيري أيكي كينيث والوجوه الصاعدة مهند مصطفي وأمير شعيب وأحمد صالح وزة وخالد فرج واستغرق مدته80 دقيقة اشتمل علي الإحماء وفك العضلات وأداء الجمل الخططية وانتهي بتقسيمة حماسية بين اللاعبين نفذوا في نهايتها التصدي لضربات الجزاء تحسبا للجوء إليها في مواجهة أبناء بورسعيد عند انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أو الإيجابي. قال أيمن الجمل المدرب العام للإسماعيلي: إن أعضاء فريقنا يدركون المسئولية الملقاة علي عاتقهم بتقديم عرض مشرف أمام منافسهم المصري الذي يمتلك لاعبوه قدرات وإمكانات بدنية وفنية طيبة للغاية لتخطيه والتأهل لدور الأربعة لكأس مصر. وأضاف أن معسكر فريقنا المغلق بالإسكندرية يشهد التزاما في الإقامة والإعاشة من نجومنا الذين تم اصطحابهم للمشاركة في مباراة المصري المصيرية في دلالة علي تركيزهم الشديد ورغبتهم في التفوق علي أبناء بورسعيد. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي أن التدريب الرئيسي بالأمس راعينا فيه التركيز علي التمركز الدفاعي الجيد في المنطقة الخفية والاعتماد علي الهجوم المضاد من العمق والأطراف والاستحواذ علي الكرة والتسديد المباشر من الوضع الثابت والمتحرك لإحراز الأهداف في شباك المنافس. وأوضح أن الأوراق الرابحة في صفوف فريق المصري ندرك مهارتها وتألقها في التعامل مع الكرة, تتمثل في النجوم محمد مسعد وكابوريا وسعيد مراد وأحمد رءوف وهؤلاء لابد أن نعمل لهم ألف حساب لإيقاف خطورتهم والحد منها قدر المستطاع. وأكد أن الظروف المعاكسة لازالت تلعب دورها مع الفريق قبل مباراة الغد مع المصري حيث يتغيب عن صفوفه12 لاعبا دفعة واحدة للإصابة والإيقاف والعصيان والانضمام لمنتخب الشباب وبلا شك هؤلاء يمثلون قوة بشرية ضاربة لا يستهان بها.