شهد ثاني أيام عيد الفطر المبارك تدفقا من أهالي دمياط إلي شواطئ رأس البر للاستمتاع بعيدا عن الحرارة ومتاعب العمل وإرهاق العام الدراسي, حيث ازدحمت الشواطئ المجانية برأس البر خاصة بعد ارتفاع سعر الشمسية في الشواطئ الخاصة الي100 جنيه كما شهد شارع النيل زحاما متزايدا إلا أن رواد المصيف من رحلات اليوم الواحد والدائمين يعانون استغلال الباعة وبعض المتاعب التي واجهوها مثل انتشار السرقات وخطف التليفونات والحقائب من السيدات, بالاضافة الي سرقة العشش والشقق. يقول السيد الغريب إن معظم المواطنين يعانون ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه ولذلك قرروا تخفيف المعاناة طوال العام الدراسي لابنائهم والذهاب في رحلات اليوم الواحد إلي شواطئ رأس البر المجانية هربا من أسعار الشواطئ الخاصة والعشش المبالغ فيها والتي لاتتناسب مع دخل المواطنين البسطاء. ويضيف محمد إبراهيم من رواد المصيف أنه ذهب وأسرته إلي أحد الشوطئ برأس البر شاطئ الخليج, فتم تحصيل100 ايجار شمسية و4كراسي فقط وذلك نتيجة التكدس الرهيب علي الشواطئ المجانية, ولأنه أراد وأسرته الاستمتاع بيومه اضطر للرضوخ لاستغلال أصحاب الشماسي, ولاحظ بعدها أن التذاكر غير مختومة أو معتمدة من الضرائب العقارية المنوط بها تحصيل ضريبة الملاهي وهذه مخالفة خطيرة للقانون تتم تحت إشراف المحافظة ومجلس المدينة ومنطقة الجربي. وفي إطار حرص الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط علي الارتقاء بالمظهر الحضاري لمصيف رأس البر ومراعاة المصطافين في رحلات اليوم الواحد للشواطئ المجانية, محسن عزيز رئيس مدينة رأس البر بتجهيز الشواطئ علي أكمل وجه ودعمها برجال الانقاذ والمعدات البحرية وسيارات الاسعاف وتجهيز مخيمات تجميع الأطفال التائهين واعداد اللافتات الإرشادية والتعليمات التي تتعلق بسلامة رواد رأس البر, وذلك بعدد100 من رجال الانقاذ المدربين و6 لانشات سريعة وعدد2 موتوسيكل مائي و4 سيارات اسعاف و5 خيام لتجميع الاطفال التائهين وذلك بإشراف ومحمد المنزلاوي نائب رئيس المدينة ومسئول الشاطئ وجهاز الاشراف بالوحدة المحلية وجود حرس الحدود. وقد حث المحافظ المواطنين علي الالتزام بتعليمات رجال الانقاذ والارشادات الشاطئية حفاظا علي سلامتهم وأمنهم.
