أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة حربية سورية تحطمت شمال شرقي دمشق أمس وأن مقاتلي المعارضة في المنطقة قتلوا قائدها. وقال المرصد إنه علم من مصادر متقاطعة أنه جري أسر قائد طائرة حربية سقطت في منطقة جيرود بالقلمون من قبل الفصائل العاملة في المنطقة, وأشار إلي أن جماعة جيش الاسلام قتلت الطيار. وأفادت وسائل إعلام رسمية أن تحطم الطائرة نجم عن عطل فني. وقال مقاتلو المعارضة إن الطائرة سقطت بعد تعرضها لإطلاق نار لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم. وأسقط مقاتلو المعارضة طائرتين حربيتين في وقت سابق هذا العام. وقالت الحكومة السورية إن إحداهما أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أسقطوها بمدافع مضادة للطائرات. وأي تأكيد علي حيازة المعارضة معدات صاروخية سيمثل تحديثا كبيرا لترسانتهم. وطالبت المعارضة المدعومة من الخارج طويلا بالحصول علي صواريخ مضادة للطائرات لاستخدامها في التصدي للغارات الجوية المدمرة التي تشنها القوات السورية والروسية. من ناحية أخري نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله أمس إن العمل المشترك بين موسكو وأنقرة يكتسب أهمية إضافية بعد تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف لافروف عقب اجتماع مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو أنه يأمل أن تجري اتصالات بين الجيشين الروسي والتركي بشأن سوريا. ونقلت وكالة إنترفاكس قوله إنه أكد خلال المحادثات مع أوغلو أهمية ألا يستخدم الإرهابيون الذين يقاتلون في سوريا الأراضي التركية.