توالت الضربات الامنيه لأوكار التهريب بمدينة بورسعيد والواقعة داخل النطاق السكني للمدينة خاصة بمحلات منطقة مبارك السكنية بحي الضواحي والتي تحول بعضها إلي بؤر إجرامية لمعتادي التهريب ممن يستخدمون تلك المحلات في تجهيز البضائع المستوردة برسم المنطقة الحرة المعدة للتهريب( جملة وقطاعي) عن طريق المنافذ الجمركية وتحديدا منفذ الرسوة الواقع جنوب بورسعيد وكانت الحملة المكبرة التي قادها اللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد أسفرت عن ضبط10 أطنان بضائع أجنبية الصنع غير خالصة الرسوم الجمركية مجهولة المصدر معدة للتهريب وجاءت مجهودات مديرية امن بورسعيد في هذا الشأن لمعاونة الأجهزة التنفيذية المعنية بمكافحة تهريب البضائع الأجنبية و ضبط العناصر المشهور عنها القيام بتهريب تلك البضائع ومن جانبه أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد استمرار الجهود الأمنية والتنفيذية لتجفيف منابع التهريب وإحكام السيطرة علي جميع المنافذ الجمركية والأماكن التي يقوم المخالفون للقانون باستغلالها لتهريب البضائع. وشدد المحافظ د علي إغلاق وتشميع جميع المحلات التي تقوم بتخزين كميات كبيرة من البضائع المعدة للتهريب وتطبيق القانون عليهم بكل قوة وحسم,مشيرا إلي عزم الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة الضرب بيد من حديد علي كل مخالف يقوم بمحاولة تهريب البضائع بالمخالفة للقانون. وأضاف ان المحافظة بجميع أجهزتها ستعمل بكل قوة وحسم للتصدي للمخالفين من اجل عودة الرواج مرة أخري الي الأسواق وزيادة حركة البيع والشراء وأشاد المحافظ بالمجهودات التي قامت بها شرطة المرافق ومباحث التموين وحي الضواحي والتي أسفرت عن ضبط4 محلات بمنطقة مبارك بحي الضواحي وبداخلها كميات كبيرة من الملابس الاجنبية الصنع والمعدة للتهريب حيث تم ضبط أصحابها وتحرير محاضر لهم وعرضهم علي نيابة الأموال العامة وأكد المحافظ عدم التهاون في محاسبة كل من يتسبب في الإضرار بالاقتصاد القومي, مشيرا الي استمرار الحملات المكثفة علي المحلات المخالفة من اجل عودة بورسعيد الي سابق عهدها.