علي عكس امتحان الفيزياء الذي تسبب في الانهيار والبكاء لطلاب الثانوية العامة جاء امتحان الكيمياء أمس ليرسم الأمل علي الوجوه مرة أخري, فبمجرد خروج الطلاب من اللجان ظهر أمس كان الارتياح باديا عليهم وهو ما أكدوا عليه ل الأهرام المسائي, أما طلاب القسم الأدبي فانقسموا علي أنفسهم حول امتحان الفلسفة والمنطق. رغدة سامي الطالبة بالقسم علمي علوم بمدرسة أنصاف سري الثانوية بنات بالحلمية قالت: امتحان الكيمياء كان أفضل كثيرا مقارنة بامتحان الفيزياء فلم يخرج أحد من الطلاب يبكي كما حدث يوم الأحد الماضي, مؤكدة أن الملاحظ علي امتحانات هذا العام أنها طويلة والاجابة عليها تستغرق وقت الامتحان بالكامل ولا يجد الطالب وقتا للمراجعة في النهاية بعكس امتحانات الأعوام السابقة التي تدربوا علي حلها, مطالبة القائمين علي الامتحانات بمراعاة ذلك في بقية المواد المقبلة. ووافقتها في الرأي زميلتها أمنية طارق التي قالت إن امتحان الكيمياء كان جيدا جدا مقارنة بالفيزياء وان كان به بعض الأسئلة التي تحتاج تركيزا فهي تبين الطالب الذي ذاكر جيدا فهي تلعب علي مستوي المذاكرة ولكنها مباشرة بعكس أسئلة امتحان الفيزياء التي جاءت غير مباشرة لكن الامتحانين يتفقان في كون أسئلتهما طويلة تجبر الطالب علي الإسراع لحل جميع الأسئلة ولا يجد وقتا في النهاية للمراجعة. علي سعيد الطالب بالقسم علمي رياضيات ويؤدي الامتحان بمدرسة أبو بكر الصديق الاعدادية بنين قال امتحان الكيمياء جاء في مستوي الطالب المتوسط بعكس امتحان الفيزياء الذي احتوي علي سؤال من خارج الكتاب المدرسي وتحديدا النقطة الثالثة في السؤال الخامس, مشيرا الي أن اجراءات التفتيش والمراقبة كانت جيدة وأنه موافق علي الاقتراح الخاص بوجود امتحان للقدرات قبل دخول الجامعة لأن التسريبات التي شهدتها الامتحانات تعد ظلما للطلبة نتيجة الصعوبة التي وجدوها في الامتحانات. شريف سعيد أوضح أن الامتحان بالرغم من كونه سهلا الا أنه كان طويلا وأسئلته كثيرة ويحتاج وقتا أطول لأن به بعض النقاط الصعبة التي تستلزم تركيزا. وعلي العكس أكد ميسرة محمد أن امتحان الكمياء جاء صعبا جدا بعس اجراءات المراقبة التي كانت غير صارمة في بعض اللجان, أما علي علام الطالب بقسم علمي الرياضيات فأكد أن أكبر خاسر في امتحانات هذا العام هم طلبة قسم العلمي رياضيات لأن لا يوجد أيام فاصلة بين امتحاناتهم مثل طلبة العلمي علوم و طلبة القسم الأدبي, مشيرا الي أن امتحان الكيمياء جاء متوسطا وأنه مع اختبارات القدرات قبل الالتحاق بالجامعة. أما معاذ محمد طالب القسم الأدبي أكد أن امتحان الفلسفة جاء سهلا أما المنطق كان أصعب وأن الوقت لم يكن كافيا لحل جميع الأسئلة, ووافقه في الرأي زميله محمود حسن الذي طالب وزارة التربية والتعليم بتفعيل دور المدرسة خاصة المدارس الحكومية لأن هناك الكثير من الطلبة ظروفهم لا تسمح بأخذ دروس خصوصية في كل المواد مثلما يفعل الكثير من الطلاب.